الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رؤية عارية مجموعة قصصية للكاتب ياسين بوزلفة بقلم الضّاوي سامية

تاريخ النشر : 2020-08-17
رؤية عارية مجموعة قصصية  للكاتب ياسين بوزلفة بقلم الضّاوي سامية
ياسين بوزلفة كاتب و الشاعر تونسي متخرج من كلية الحقوق و العلوم السياسية ماجستير قانون مختص في علوم الجنائية
له مجموعة من الإصدارات الأدبية و القانونية
*حلمنا الاول* رواية
" هو و هي" مجموعة شعرية
*قال و قالت* مجموعة شعرية* *القمرة الضواية** وهي مجموعة شعرية بالدراجة التونسية و كتاب تحليل قانوني ** جريمة الاغتصاب في القانون التونسي ***
** رؤية عارية ** وهي مجموعة قصصية وتم احتفاء بهذا الاصدار الجديد بمدينة الثقافة الشادلي القليبي ببيت الرواية و تحدث الكاتب عن مجموعته القصصية بأسلوب باهر و شيق الشاعر و القاص و الروائي يا سين بوزلفة
من مجموعة قصصية رؤية عارية .. وهي تحتوي على ثمانية نصوص قصيرة الأولى منها *طرد المومسات*
بدأ الكاتب بالحديث عن المكان فقد حدد اسم البلدة الصغيرة وهي" الرحمة" اقتصرها في جملة واضحة. مع التركيز على مهمة المسؤولين في المناسبات الانتخابية و هذه النقطة هي نقطة اساسية لايتعارض مع خصوصيات البلدة و حالة الفقر التي تعيشها مع الجهل و التهميش..
والكاتب يغوص في محاولات فهم العقليات.. و أيضا وصف نمط السكان.. و عاداتهم.. عددهم
قليل.. وأغلبهم كبار السن مع الإعاقة الحضارية...
اهّم الشخصيات في هذه القصة هي العمدة وهو مثقف القرية والشيخ أمام الجامع و الشاب...
والشخصية المرأة هي الموضوع الاساسي...
كبار البلد هم العنصر المهمش ومتساكنيها لا يتمتعون بأبسط الحقوق والحريات و عدم النظر في ما ماهو أهم احيانا في العيش الكريم.. مع الدخول في تعقيدات ونظريات لا حل لها وهي تدل على أن الأنانية و الكره و الحقد مسيطران على الذهنية العامة للسكان..
شخصية الشاب برؤيته لبلده الذي يتخبط اصدر صوتا للراوي ينادي بأن يفكر كبار البلدة فيما هو أهم واجدر..
هنا الكاتب في ستة صفحات و نصف سرد قصة واقعية بحتة..... سردا سلسا... لغة جميلة بأسلوب فيه التشويق و فيه رؤية و أبعاد تجعل القارئ يقرا و يتخيل المشهد أمامه يتقمص الشخصية و يتكلم بضمير انا وهو... اي انت ايضا...
في كل قصة أقف أمام رؤية عارية.. نرى من خلالها المجتمع أيضا تحدث عن العنصرية ليس عنصرية البشرة فقط بل هناك عنصرية التعامل و التصرف عنصرية الفرد تجاه الآخر
في كل قصة جديد ة تحمل معيارا ثقيلا لكن الكاتب يعرف كيف يبسط مع احترامه لقواعد القصة فيترك رؤى ممكنة التأويل أخرى...
تشويق و غموض و أسئلة كثيرة تراودني أثناء القراءة نهاية مفتوحة و غير واضحة بين الشك لهذه النهاية ؟
بين خيارات و مواقف بين إطار المكان والزمان تسهل البداية و تقف بجمل تاركا القارئ معرفة سياسة الحياة و الفكر و الحيرة و الجهل و التخبط الهروب
ما يدور من أحداث في القصة يصف شخصيات أساسية تلعب دور السلطة و تسلط الضوء على الواقع الذي يعيشه المجتمع المصغر الذي يعطي فكرة عن المجتمع كله في سرد جميل و نقد أروع ما فيه فهمه المحيط.. ووعيه بالقضايا العطلة لتقدم الإنسان في آن واحد.
والكاتب يجعل من القصة القصيرة جدا والقصة زواية نظر مفتوحة تطرح نفسها فيسبح القارئ معها في البحث والتأويل والتخييل دون نهاية..
بقلم الضّاوي سامية 15/08/2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف