الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى ورقة آس بقلم:د. عماد كاظم العبيدي

تاريخ النشر : 2020-08-15
إلى ورقة آس بقلم:د. عماد كاظم العبيدي
    إلى ورقة آس

 

 

شارعٌ أبيضٌ يرتمي

يفتحُ  الاشتباك على أمسيات الغيابْ

كل حقل

يقود خطايَ إلى حيث يقبع

عشبٌ ذليلْ

والحصى تقتفي إثْرَ خاصرتي

تنتمي للرؤى المنتقاة

على فيئها قنوات الذبولْ

وغداً ..

تعشق الريح طاحونة

لم تؤرِّخ لها

صرخة الأوجه المبتلاة بصمت القصبْ

وغداً ..

ألتقي كلَّ فأسٍ لزائرةٍ من لهبْ

حكمةً تزدهي في ضياع المصابيح

خلف نواقيسها

أيّ هذا المزار الذي

يحمل الأفق أن يحتفي بالطلوعْ!

حملتني نذور الخلاص

إلى مرقد للبحار التي

انتحرتْ في شواطئها

والعيون رستْ في

موانئها زفرة للبواخر

إذ حلمتْ بالرجوعْ

هاربٌ قرب نافورة

ترقب الطرقات التي

أُقفلتْ حول أعناقها

وينوح اشتهاء الفصول لبوابة

كي تمرَّ قوافل من  لهفتي

لجزيرةِ كاهنةٍ

لا تطيق العبادة في غربتي

وجهها يستحيل سماءً

فهل ليلة القدر في مهجتي

ستؤملني للوصول إلى

سدرة المنتهى؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف