إلى ورقة آس
شارعٌ أبيضٌ يرتمي
يفتحُ الاشتباك على أمسيات الغيابْ
كل حقل
يقود خطايَ إلى حيث يقبع
عشبٌ ذليلْ
والحصى تقتفي إثْرَ خاصرتي
تنتمي للرؤى المنتقاة
على فيئها قنوات الذبولْ
وغداً ..
تعشق الريح طاحونة
لم تؤرِّخ لها
صرخة الأوجه المبتلاة بصمت القصبْ
وغداً ..
ألتقي كلَّ فأسٍ لزائرةٍ من لهبْ
حكمةً تزدهي في ضياع المصابيح
خلف نواقيسها
أيّ هذا المزار الذي
يحمل الأفق أن يحتفي بالطلوعْ!
حملتني نذور الخلاص
إلى مرقد للبحار التي
انتحرتْ في شواطئها
والعيون رستْ في
موانئها زفرة للبواخر
إذ حلمتْ بالرجوعْ
هاربٌ قرب نافورة
ترقب الطرقات التي
أُقفلتْ حول أعناقها
وينوح اشتهاء الفصول لبوابة
كي تمرَّ قوافل من لهفتي
لجزيرةِ كاهنةٍ
لا تطيق العبادة في غربتي
وجهها يستحيل سماءً
فهل ليلة القدر في مهجتي
ستؤملني للوصول إلى
سدرة المنتهى؟!
شارعٌ أبيضٌ يرتمي
يفتحُ الاشتباك على أمسيات الغيابْ
كل حقل
يقود خطايَ إلى حيث يقبع
عشبٌ ذليلْ
والحصى تقتفي إثْرَ خاصرتي
تنتمي للرؤى المنتقاة
على فيئها قنوات الذبولْ
وغداً ..
تعشق الريح طاحونة
لم تؤرِّخ لها
صرخة الأوجه المبتلاة بصمت القصبْ
وغداً ..
ألتقي كلَّ فأسٍ لزائرةٍ من لهبْ
حكمةً تزدهي في ضياع المصابيح
خلف نواقيسها
أيّ هذا المزار الذي
يحمل الأفق أن يحتفي بالطلوعْ!
حملتني نذور الخلاص
إلى مرقد للبحار التي
انتحرتْ في شواطئها
والعيون رستْ في
موانئها زفرة للبواخر
إذ حلمتْ بالرجوعْ
هاربٌ قرب نافورة
ترقب الطرقات التي
أُقفلتْ حول أعناقها
وينوح اشتهاء الفصول لبوابة
كي تمرَّ قوافل من لهفتي
لجزيرةِ كاهنةٍ
لا تطيق العبادة في غربتي
وجهها يستحيل سماءً
فهل ليلة القدر في مهجتي
ستؤملني للوصول إلى
سدرة المنتهى؟!