الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل!!

تاريخ النشر : 2020-08-15
الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل!!
الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل !!
بقلم/ نعمان فيصل
مثّل اتفاق السلام بين الإمارات العربية المتحدة ودولة الاحتلال جرحاً دامياً في قلب كل أبناء الشعب الفلسطيني، هذا الشعب الذي تنكر له الزمان، وقست عليه الأيام، وعصفت به رياح الانقسام، وضاقت عليه الأرض بما رحُبت. هذا الشعب الذي ينام ولا يموت، أحوج ما يكون إلى الوحدة الوطنية، كحاجة النبات في الأرض المقفرة لحبّات المطر، خاصة وأننا نعيش وسط حالة سيئة غشيها ما غشيها من الظلم والقهر والجمود.

في هذا السياق، فإنني لن أغفل عن الإشارة إلى المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، ألا وهي: (الانقسام)، حيث تأكدنا أن علة الفلسطينيين، سواء في الماضي أو في الحاضر، هي التفكك والتمزق، وأن سبب تغلب أعدائهم عليهم هو اختلافهم فيما بينهم، وعدم التقائهم على كلمة واحدة وبرنامج واحد. وإن جشع الدول القوية لا يترك الدول الضعيفة المفككة تعيش في اطمئنان.

ولمسنا الخلل الرئيس الذي ظهر في المجتمع الفلسطيني، ألا وهو فقدان القيادات المعجونة بالإيمان بالوطن، أو الإيمان بخدمة الأمة بإخلاص، وأقول: إننا لا ندعو الناس لأن يكونوا مؤمنين مسلمين فقط، وإنما نريد أن تكون لديهم (عقيدة وطنية ثابتة وموقف راسخ)، وهو أمر يقتضي مواجهة التناقضات والتحديات التي تعصف بالشأن الفلسطيني، وضرورة التغيير والتجديد، والعمل على استرداد مكانة فلسطين، والتأكيد على هويتها العربية الإسلامية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف