الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شيئ عن إيران ولبنان وفلسطين بقلم:رابح عبد القادر فطيمي

تاريخ النشر : 2020-08-15
رابح عبد القادر فطيمي

لم ندرك بعد أننا مغلوبين ، نتصرف وكأنّ الغلبة لنا ،ضاعت منا أوطان غالية وعزيزة علينا تركت مساحة فراغ كبيرة في حياتنا ،وقابلنا كل ذلك بلامبالاة ،وكأننا نردد ما قاله الإسرائيليين لنبيهم " اذهب أنت ورَبك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون " وقاعدون هنا . أعطينا كل تلك الكارثة ظهورنا ولتفتنا الى القضايا الهامشية ،في لحظة نشوة نسينا ضياع العراق واحتلاله من بلاد الفرس في يوم من الأيام قُتِلْنَا على الهوية وكانت كل من يسمى عمر ،وعائشة يقاد إلى الذبح هذا حدث في بداية احتلال العراق في سنة- 2003.ولازال الحقد مستمر والإبادة مستمرة وتوسعت لتصل إلى بلاد الشام ،وبلاد اليمن ، وانفجار بيروت واحد من تلك الحقد. وصدقنا كهانة المرشد والصغير حسن نصر وعملاء البلاط من أبواق الإعلام وأصحاب المحطات ودور النشر وما تلعبه البعثات الدبلوماسية من التبشير ودعوة إلى اعتناق المذهب الصفوي الخبيث ،وذلك تحت الكذبة الكبيرة أو قل فرقعة المرشد الممانعة والمقاومة التي لم نلمس منها شيئا منذ ولادة دولة الملالي في بداية ثمانينيات القرن الماضي فقط نسمع جعجعة ولا نرى الطحين، نسمع وصف أمريكا بشيطان إلاّ أنّ تحت الطاولة شيئأ آخر ، البلدين اتفقا على احتلال العراق وتقاسم الأدوار ونهب خيراته وقتل إطاراته وعلمائه .اليوم نعيش اللحظة الفارقة إما أن نكون أولا نكون .إما أن نعي حجم الكارثة وأنها تستهدف شخصنا وثقافتنا وتاريخنا وعقيدتنا وأوطاننا ،والخيار الثاني الأسواء إبعادنا تماما عن الفعل الحضاري والنهوض الذي نطمح إليه . ونتحول إلى خدام كما تحول البعض .الخيار الوحيد أولا كشف مخططات ونوايا العدو بعيدا عن العاطفة والتأثر بالخطاب الأيديولوجي المتورم .واستمرار تغفيلنا والضحك علينا وهو خيانة موصوفة ولا يليق بنا وبتاريخنا ونضالنا .ما كانت فلسطين لتضعف ويتوسع بداخلها الاستيطان ويقع الاختلاف بين الشركين الكبيرين فتح وحماس لولا الفرس الذين شقوا الصف الوطني تحت شعار فرق تسد وتركوا اسرائيل تعبث وتعربد والفلسطينيين منشغلين بخلافتهم ما زادهم ضعفا ،وزدادت إسرائيل قوة الى قوتها إلى أن تجرئوا وأعلنوا أنّ لاشيء للفلسطينيين في أرضهم .ضعف الفلسطينيين فعلا واليوم يضرسون الحصرم بسياسة الخاطئة التي جلبت النحس السيئ .والناس في عصرنا المريض يقفون مع القوي وهذا الظاهر للمعاملة التي تتلقها من أبناء جلدتنا وحامية ظهورنا .وأقول كل مايحدث لنا اليوم ومستقبلا هو بسبب اللامبالاة والسياسة الخاطئة كتوهان في طريق خاطئ يصلك الى المكان الذي لا تريده.

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف