الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قناعات وأقاصيص أخرى بقلم:صلاح عويسات

تاريخ النشر : 2020-08-15
صلاح عويسات
قناعات وأقاصيص أخرى
الدّحّيّة
كم تمنّى أن يدخل حلقة الدّبكة، ويتجلّى في مركزها بالحركات التي كان يتقنها، في كلّ مرّة يأتي من هو أكبر منه فيطرده خارج الدّائرة، حين كبر لم تعد الدّبكة في حلقات ومراكز، أصبحت صفوفا متوازية يتساوى فيها الجميع، يقودها مهرّج مع مايكروفون، الكلّ فقط يهزّون رؤوسهم ويصفّقون لكلام بلا معنى.
مراهقة
أجواء جديدة عليه، الكلّ فيها يروي مغامراته مع الجنس للطيف، تحرّش، قبلة، غمزة.... أصبح مشحونا يريد خوض التّجربة بكلّ ما أوتي من قوّة... تبعها بكلمات غزل، خلت الطّريق هجم عليها، صدّته بقوّة، سقط النّقاب عن إحدى محارمه.
قناعات
زميلته المحجبة التي طالما اتّهمها بالتّخلف والرّجعيّة، اتّخذها أمّا ﻷطفاله بعد تخرّجه من الجامعة.
أراذل
ظلت اﻷرضة تنخر منسأة البلد، فتهاوى دون سابق إنذار على رؤوس الفقراء، أمّا المتنفّذون، فقد تنبّهوا منذ زمن على منسآتهم،وضعوها على عواتقهم ورحلوا.
دمعة
قال لي ذلك السّلحفان العجوز، وهو منقلب على ظهره وقد أعيته محاولات النّهوض، فصدئت وتقشرت صدفته، وتشققت أظفاره، كنّا يا بني بمجرد أن نفقس من البيض، نتوجّه بالفطرة نحو الشّمس، كانت الرّؤية واضحة والطّريق معروف - ذرف دمعة- وتابع حتّى هبّت علينا تلك الرّيح العقيم فمحت معالم الطّريق، وأثارت غبار الرّيبة، فتاهت بنا السّبل،وتفرّقنا أيادي سبأ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف