الأخبار
إيطاليا: وفاة زعيم مافيا ظل هارباً 30 عاماًصحيفة: طهران حصلت على وثائق إسرائيلية تفضح مرضاً مزمناً لدى نتنياهونادي الشارقة لسباقات الهجن يشارك بمعرض الأصايل 2023ندى الكامل تتصدّر الترند بفستان مكشوف ومكياج صاخبمسير أعمال محافظ بيت لحم ومنسق القوى السياسية يلتقي وفداً قيادياً من النضال الشعبيرمزي رباح: الرد على جرائم الاحتلال بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزيعضو مجلس بلدي الخليل فرّاح: محاولة اغتيالي بسبب محاربتي الفسادتحدٍّ خطير على (تيك توك) يرعب أولياء الأمور في فرنساالسعودية تستضيف معرض ومؤتمر الطاقة السعودي في مايو 2024مركز الإنسان يدين حادثة الاعتداء على المحامي فراحالمبادرة الوطنية تُصدر بياناً في ذكرى الراحلين ادوارد سعيد وحيدر عبد الشافيعلماء روس يبتكرون طريقة جديدة لمعالجة الزهايمرأول تعليق من اشتية بشأن حادثة الاعتداء على عضو بمجلس بلدي الخليلغزة: العمل الحكومي تحدد موعد إجازة المولد النبويتيسير خالد: حيدر عبد الشافي وإدورد سعيد رمزان للوطنية والضمير والنزاهة
2023/9/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللي خلف ما مات! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-08-14
اللي خلف ما مات! - ميسون كحيل
اللي خلف ما مات!

منذ ما يقارب المائة عام لم يتعرض الفلسطينيون لأي مفاجآت، فكل ما يحدث يعرفونه قبل حدوثه، ويظن الفاعل و يتوهم المتآمر أن عمله تحت جنح الظلام عمل لا يعرفه الفلسطينيون، فعلى مر التاريخ كان الفلسطينيون يدركون جيداً كل أفعال الأذناب وسبل وصولهم لكرسي الحكم والسيطرة و كل ما يقومون به من مؤامرات تستهدف الحق الفلسطيني، و أرض الأنبياء وقدس الأقداس. لذلك ما من مفاجأة يمكن أن تفاجئ الفلسطينيين حتى ولو كانت أيادي عربية سبق وإن ضغطت على الزناد لقتلهم أو تكاتفت أياديهم بأيادي الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني، فعنصر المفاجأة غير موجود في الحياة النضالية الفلسطينية بل المفاجأة تكمن لو أن الأذناب لم يفعلوا ولم ينفذوا رغبة الصهاينة ثمناً لوصولهم وضمان بقاءهم على سدة الحكم. ولتأكيد عدم المفاجأة فقد ظهرت منذ زمن بوادر من السباق الماراثوني الرخيص بين بعض الدول العربية في سباق عنوانه وهدفه فيمن يحقق الضرر أكثر بالفلسطينيين من خلال التآمر عليهم ودعم الاحتلال وتمزيق الشكل الفلسطيني من خلال استقطاب ودعم أطراف فلسطينية تجردت من فلسطينيتها لكي تقوم بدور لها في هذا التمزيق. والقيادة على علم بهذه الدول وبالأطراف الفلسطينية الرخيصة التي تتساوق و تتناغم مع هذه المؤامرات، والقيادة تعلم أيضاً بالدور التي تقوم به دول اقليمية أيضاً وفي نفس التوجه والاتجاه وفي كل خفايا هذه المؤامرات .
لست حزينة أبداً على ما تكشف من معلومات وحقائق كان الفلسطينيون على علم بها مسبقاً، و قد بات واضحاً لهم أكثر منذ انطلاق مؤامرة الربيع العربي أن القصة الحقيقية اسمها وعنوانها الخروج العربي بعد تغيير أنظمة وشخوص واستقطاب جديد لشخوص تتساوق مع الربيع المزعوم ومساعدتهم للإمساك بالحكم هذا من جهة وأما الجهة الأخرى فتكمن في تدمير البنى التحية لعدد من الدول والقضاء على جيوشها في حروب استنزاف وحتي يتم إخلاء الساحة تماماً والبدء بتنفيذ الربيع الصهيوني بأيدي عربية. وواقع عربي جديد ليس فيه أم أو أب وليس فيه إلا أبناء قبلوا بأن يكونوا لقطاء! وأما الفلسطينيون فإنهم أبناء من نوع آخر على العهد محافظون لأنهم أبناء ياسر عرفات واللي خلف ما مات.
كاتم الصوت: انقسام عربي وشيك!!
كلام في سرك: رغم كل ما يحدث لن تضع السلطة نفسها ضمن محور، ليست كغيرها.
ملاحظة: الشعب من يختار قيادته بدون تدخل الاستخبارات الأمريكية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف