الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليوم العالمي للشباب ومراحل التحول بقلم: أ. محمد حسن أحمد

تاريخ النشر : 2020-08-13
اليوم العالمي للشباب ومراحل التحول  بقلم: أ. محمد حسن أحمد
اليوم العالمي للشباب ومراحل التحول
بقلم/ أ. محمد حسن أحمد

يحتفل العالم بيوم الشباب العالمي الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني عشر من أغسطس في العام (1999م) بناءً على التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب؛ بهدف إبراز السبل التي تؤدي إلى مشاركة الشباب على الصعد المحلية والوطنية والعالمية، واستخلاص الدروس عن كيفية تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم في رسم السياسات وحضورهم في المؤسسة الرسمية، وإطلاق المبادرات الشبابية ودعمها على الصعيد الرسمي، وتعزيز الشعور بالمواطنة لدى جيل الشباب الذين هم عماد الأوطان وأمل الأمة ورصيدها الاستراتيجي في عملية البناء، وخلق فرص عمل لهم لاستثمار طاقاتهم ، وتحصينهم من التطرف والانحراف، وملء فراغ أوقاتهم بكل مفيد لهم ولوطنهم؛ ليكونوا أعمدة بنيان المجتمع من خلال قانون التراكم، بمعنى خبرة الأجداد والآباء قاعدة للانطلاق نحو مواصلة البناء بروح العصر والتطور العلمي لمواكبة استحقاقات التطور والبناء، وهذا يتطلب توفير روافد جاذبة للشباب والشابات، لاستثمار الجيل الفتي على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعلمي... إلخ.
وأمام هذه الأهداف التي نصبو إليها لبناء وتحصين الأوطان ، لا بد من إلقاء نظرة في هذه المناسبة على عالمنا العربي والإسلامي، سنجد أن نسبة البطالة مرتفعة جدًا مما يوجد حالة الشعور بالاغتراب لدى الشباب والشابات، وفقدان الأمل، وما له من انعكاسات خطيرة على المجتمع بشكلٍ خاص وعلى المخزون الاستراتيجي للأوطان ، فيبدأ يتلمس الشاب والشابة طرق الخلاص من أسوار الوطن الذي يشعر أنه مكبل بأغلاله وهو في حالة اغتراب، فيغتنم أول فرصة للهروب من الوطن الذي أصبح طاردًا لأبنائه ، ويتحمل تكاليف الهجرة ببيع كل ما يملك، أو يلجأ للديون ليتمكن من الهجرة إلى عالم مجهول النتائج، وكثير ممن انقطعت أخبارهم وهم في أعالي البحار ومنهم من تعرض لحالة نصب واحتيال... إلخ من نتائج مأساوية، حيث شهادته العلمية لم تشفع له لتحميه من الاغتراب داخل وطنه، وفي الوقت نفسه ارتفاع نسبة ظاهرة العنوسة وكذلك الطلاق، وأصبح الجيل مكدس في أتون البطالة والفقر المدقع والحيرة، مما ساعد على انتشار الإدمان والانحراف وحالات الانتحار بما يهدد أركان المجتمع ويهدد سلمه الأهلي، فأين نحن من إنقاذ الشباب والشابات في مراحل التحول السريع في عالم متغير؟ ، وأين نحن من التخطيط السليم الذي يضمن للخريج الجامعي ولأصحاب المهن والعمال واقعًا حضاريًا للشباب والشابات لاستثمار طاقاتهم وفتح أسواق العمل لهم داخليًا وخارجيًا ، ليشعروا بدورة حياة طبيعية تعزز لديهم روح المواطنة ، وتحصنهم من مكائد من يتربصون بهم الدوائر بجعلهم أدوات هدم في أوطانهم، خاصة ونحن في مرحلة حروب الجيل الرابع التي تسعى لهدم الأوطان بأيدي أبنائها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف