الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لم أقرأ البيان واكتفيت بالعنوان! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-08-12
لم أقرأ البيان واكتفيت بالعنوان! - ميسون كحيل
لم أقرأ البيان واكتفيت بالعنوان!

 أكثر ما يقلقني في هذا الوطن، وفي نفس الوقت يغضبني جداً التفكير الاقتصادي الذاتي على حساب راحة الناس خاصة ممن يعيشون في قطاع غزة، وفي ظل التجمع السكاني والاكتظاظ البشري، مضافاً إلى ذلك حالة الحصار والإغلاق والتحكم وانقطاع المد الجغرافي والاجتماعي، وحالات من الفقر المحزن والمرض المتفشي والبطالة وقلة الحيلة! وبالتأكيد فإن الطامحين في زيادة الثراء لا يفكرون بالطريقة الصحيحة، وحاجة الناس بقدر ما تستجمع أهدافهم في زيادة مشاريعهم وأموالهم. 

ولو قلنا إن الطريق لجهنم مفروش بالوعود والشعارات الخادعة، لخرج البعض ليخرجنا من الملة والوطنية لأن في ذلك كشف لمخططات أصحاب الكروش والقروش. ومن ذلك تتابع الخطوات التي تقوم بها حركة حماس على أرض الواقع في قطاع غزة خدمة لأجندة الحركة الضيقة بفرض سيطرتها المطلقة على القطاع بكل ما فيه من بشر وحجر. فغير مستغرب إذن أن يطال ذلك مخيمات اللاجئين في قطاع غزة. فلا يوجد مقدس طالما في الأفق تلوح الدولارات. وهذا ما يكشفه بشكل جلي المشروع الأخير في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، حيث سيتم تحويل متنزه الشاطئ إلى مشروع تجاري. السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة لماذا في المخيم؟ ولماذا الآن؟ فما الداعي لإقامة مشروع تجاري في مخيم بالتأكيد كل ما حوله سيتغير لاحقاً وفقاً لمخططات مستقبلية -ربما لم تخطر ببال القائمين على المشروع- أنا هنا أتحدث عن نوايا قد تكون طيبة لكن لا أقبل بالمطلق أن تكون قد غابت عن ذهن أي سياسي في حركة حماس. فنحن نمر في أعقد وأحلك الظروف التي تشهدها القضية الفلسطينية، والجميع يعلم أنه على رأس أولويات الاحتلال ومن خلفه الولايات المتحدة هو شطب المخيم وشطب اللاجئ الفلسطيني. فماذا يريدون من وراء هذا المشروع؟ وللتذكير وإن نفعت الذكرى فقد حاول الاحتلال مراراً تفريغ المخيمات من سكانها عبر مشاريع إسكانية لكن فشلت في ظل وجود قوى وطنية حية كانت على أعلى درجة من اليقظة والاستعداد لإفشال كل مخططات الاحتلال.

 وأخيراً ما يثير الغرابة، هو موقف حركة الجهاد الإسلامي التي تنصلت من بيان القوى الوطنية الذي رفض إقامة مشروع تجاري على أرض المخيم، بالرغم من حضور ممثلها الاجتماع مما يدل على أنها تراجعت تحت ظروف ما غير مقنعة. كنا نتمنى أن تبقى الجهاد الإسلامي في صف المواطن واللاجئ لكن يبدو أن هناك خلف الاكمة ما خلفها، ولم أقرأ البيان واكتفيت بالعنوان.

كاتم الصوت: الفصيل التابع ...فصيل غير جهادي!
كلام في سرك: وكأن النضال عنوان تجاري !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف