الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حماية النساء بقلم المحامي مؤمن الناطور

تاريخ النشر : 2020-08-12
حماية النساء بقلم المحامي مؤمن الناطور
فيه اللي بيضرب زوجته، وبيضرب بنته، وبيضرب أخته، وبيكون عاق لامه، ما راح يعجبه أي انتصار للمرأة في الحصول على حقها في السلامة الجسدية والصحية والحياة، لأن هذا الشخص يُريد مَن يُكرِّر فعلته التي يُمارسها ضد أهله، حتى يقول لست الأول ولست الأخير، يُريد أن يستمر في إقناع ذاته بأنه هو الرب والإله لهذه الأسرة، وكل ذَكَر يأتي بعده، أما نساء هذه الأسرة هُنّ الجاريات الخادمات المُستخدَمات.. والله إن حمورابي يخجل من هذه الأفكار.. فما بالكم بالعالم بعد هذا التطور والحداثة، ارحموا أنفسكم، قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة... خلقنا الله شعوباً وقبائل لنتعارف وخلق منّا الذكر ومنّا الأنثى لنتكامل، لا لِتناقَص ونتفاضَل ونفرض عنصرية يكرهها الله، كلنا من آدم وحوّاء، ولا حياة لِحَواء بدون آدم، ولا لآدم بدون حوّاء.. المرأة جزء أصيل من هذا العالم، فلولا أمك لم نراك، ولولا أختك لشعرت بقسوة الحياة بعد أمك، ولولا زوجتك "شريكتك" لتحمَّلت كل أعباء الحياة، ولولا ابنتك لمُت دون أن تجد من يرعاك، احفظ هذه الجملة إلى أن يتولاك الله " ابنك هو ابنك إلى أن يتزوج، وابنتك هي ابنتك إلى أن تموت"، حافظوا على الأم والزوجة والأخت والبنت، فهُنّ الشريكات، ولولاهن لما كُنّا..
#مؤمن_الناطور
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف