يا أيتها الشعلة المتوقّدة...بقلم يوسف نابارو
*******************************
يا أيتها الشعلة المتوقّدة,
التي تحرق حرير روحي,
لم تعودي مراوغة,
فمَزِّقي نسيجي الأنقى,
واِنتهي معي الآن,
يا أيها الانتماء العذب,
لجذور الحياة الخالدة,
توغل في أماكني المزدحمة,
بعبق المصطفى والمُعَوِّذتين,
يا أيتها اليد المضيئة,
التي تسطع بقناديل الشوق,
توهجي بي الآن…
لأزدهر إخلاصا في صدرك,
يا أيتها المصابيح الملتهبة,
اشتعلي في كهوف المعنى,
الذي كان ظالما وأعمى,
واليوم,
ينفتح على الضوء والدفء,
كفواكه فردوسٍ خريفي,
كم توبةٍ تتسرّب في قلبي,
حيث لا يسكن إلا أنت,
هواكِ اللا نهائي,
مفعمِ بالأمجاد والخيرات,
وبهدوء النجوم أقع في نسيمك,
تحت إشراف الليلة.
يوسف نابارو, ترجمة حرة من القصيدة " لهيب الحب الحي" للشاعر الإسباني يوحنا الصليب(1542 -1591).
*******************************
يا أيتها الشعلة المتوقّدة,
التي تحرق حرير روحي,
لم تعودي مراوغة,
فمَزِّقي نسيجي الأنقى,
واِنتهي معي الآن,
يا أيها الانتماء العذب,
لجذور الحياة الخالدة,
توغل في أماكني المزدحمة,
بعبق المصطفى والمُعَوِّذتين,
يا أيتها اليد المضيئة,
التي تسطع بقناديل الشوق,
توهجي بي الآن…
لأزدهر إخلاصا في صدرك,
يا أيتها المصابيح الملتهبة,
اشتعلي في كهوف المعنى,
الذي كان ظالما وأعمى,
واليوم,
ينفتح على الضوء والدفء,
كفواكه فردوسٍ خريفي,
كم توبةٍ تتسرّب في قلبي,
حيث لا يسكن إلا أنت,
هواكِ اللا نهائي,
مفعمِ بالأمجاد والخيرات,
وبهدوء النجوم أقع في نسيمك,
تحت إشراف الليلة.
يوسف نابارو, ترجمة حرة من القصيدة " لهيب الحب الحي" للشاعر الإسباني يوحنا الصليب(1542 -1591).