الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ألقاب الأعلام الأندلسيين في رسالة دكتوراه بآداب الإسكندرية

تاريخ النشر : 2020-08-12
ألقاب الأعلام الأندلسيين في رسالة دكتوراه بآداب الإسكندرية
ألقاب الأعلام الأندلسيين في رسالة دكتوراه بآداب الإسكندرية

أبوالحسن الجمال

     نوقشت مؤخرا بكلية الآداب جامعة الإسكندرية رسالة دكتوراه أعدتها الطالبة نورهان إبراهيم سلامة أبو العلا بعنوان "ألقاب الأعلام الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها في عصر الدولة الأموية ( 138- 422ه / 756- 1031م )" بإشراف الدكتور حمدي عبد المنعم محمد حسين أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور كمال السيد أبومصطفى أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بكلية التربية جامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور عودة حسان أبو شيخة أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بكلية التربية جامعة عين شمس.. ويذكر أن الباحثة نورهان إبراهيم سلامة قد أعدت رسالة في التاريخ الحضاري للأندلس تحت عنوان "موارد بيت المال بالأندلس وأوجه صرفها منذ الفتح الإسلامي وحتى نهاية الدولة الأموية (92- 422هـ / 711-1031م)" وذلك سنة 2017.

       ومدرسة جامعة الإسكندرية التاريخية مشتهرة بالدراسات الأندلسية والتي تعد الرائدة في هذا المجال، وقد قيل لنا ذات يوم أنه "عندما تذكر الأندلس تذكر الإسكندرية"، وقد أنجبت هذه المدرسة الرائدة في دراسات تاريخ المغرب والأندلس المئات من الأعلام في مصر وخارجها ومازالت تعطي هذه المدرسة إلى اليوم.

    والموضوع الذي نحن بصدده هو موضوع بكر لم يتناوله أحد من قبل كموضوع بحث مستقل.. وإنما تعرّض له بعض الدارسين بإشارات متفرقة في مصنفاتِهم عن التاريخ السياسي، ونُظم الحكم والإدارة، والنشاط الاقتصادي، ومظاهر الحياة الثقافية في الأندلس، ومن هذه الدراسات: "دولة الإسلام في الأندلس" لمحمد عبد الله عنان، و"فجر الأندلس"، و"شيوخ العصر في الأندلس" لحسين مؤنس، و"تاريخ المسلمين وآثارهم في الأندلس"، و"قرطبة حاضرة الخلافة في الأندلس" للسيد عبد العزيز سالم، و"في تاريخ المغرب والأندلس" لأحمد مختار العبادي، ومنها أيضًا: مؤلفات المستعرب الإسباني (إلياس تيريس سَادَبا) عن أعلام الشعراء والأدباء ومشاهير العلماء زمن الأمراء الأمويين الأوائل، وبلاطات المنتزين في عصر الطوائف الأول.

      إذن نحن بإزاء موضوع حيوي ورئيسي توافرت عليه الباحثة وامتلكت أدواتها خلال رحلتها معه فأجادت وأحسنت وتوصلت إلى نتائج باهرة مما حدا باللجنة العلمية التي ناقشتها أن تمنحها أعلى الدرجات "مرتبة الشرف الأولى".

      في مقدمة الرسالة بينّت الباحثة أن الأندلسيين قد استخدموا "مصطلح الأعلام للدلالةِ على المشاهيرِ والوجهاءِ والأعيان. وقد عُرفَ كثيرُ من الأعلام الأندلسيين بألقاب داخل بلادهم وخارجها، وحملت تلك الألقاب دلالات سياسية، وعسكرية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية، ولغوية، وأدبية، وفكرية، ومذهبية، وغيرها، فهى تعكس أحوال المجتمع الأندلسي في مختلف أطواره. وقد ارتبطت ألقاب الحُكام بالحالة السياسية للدولة؛ فحمل أعلام الأرستقراطية الأموية الحاكمة ألقابًا رسمية تبين التطور الذي طرأ على منصب حاكم الأندلس، وحملوا أيضًا ألقابًا أطلقوها على أنفسهم تَعْكِس ملامح سياستهم ومناهضتهم لأعدائهم الخلفاء الفاطمين بالمغرب ومصر، والخلفاء العباسيين بالعراق، وأَطلق عليهم أعداؤهم المُنْصفِين من خلفاء بني العباس ألقابًا تدل على تقديرهمِ لهم، لقوة شكيمتهم. وأطلق المؤرخون والكُتّاب على حُكام بني أمية بالأندلس ألقابًا رسمية وشخصية تدل على سمو مكانتهم السياسية، وحُسن معاملتهم لرعاياهم، ومَدَحهم الشُعراء وقرظوهم بها في قصائدهم الشعرية.

      ثم تقول: "وقد حملَ أرباب الجهاز الإداري وأصحاب الخُطط الشريفة بالأندلس في عصر الدولة الأموية ألقابًا تدل على وظائفهم، وحمل بعضهم أيضًا ألقابا تشريفية تدل على مكانتهم الاجتماعية. وقد حرص بعض الحكام وأصحاب الخطط الشريفة على إثبات ألقابهم في المكاتبات الرسمية ونقشها على السكة والمنشآت العامة، وحمل بعض حُكام بني أمية وبعض الأدباء واللغويين ألقابًا شبيهة بألقاب الأعلام المشارقة. وحمل كثيرُ منهم ألقاب نسبة؛ فبعضهم انتسب إلى أصولهم العرقية، ومسقط رؤوسهم. واحتفظ بعض الوافدين إلى الأندلس بألقاباهم نسبة إلى مسقط رؤوسهم. ومن ألقاب النسبة أيضًا: انتساب بعض الأعلام الأندلسيين إلى صنعته، وصنعة أبائهم وأقاربهم. وحمل كوكبة من العلماء والكُتاب الأندلسيين ألقابا خارج بلادهم، واشتهروا بها عند عودتهم إليها، وحمل بعض العلماء أيضًا ألقابًا نسبة إلى مذاهبهم الدينية والفكرية، وحمل بعض المؤلفين ألقابًا نسبة إلى مصنفاتهم. ولُقب بعض الأعلام بألقاب نسبة إلى صفاتهم الجسدية والخُلقية".

  وقد سمت الباحثة هذه الدراسة إلى ستة فصول تسبقها مقدمة ودراسة تمهيدية. وقد احتوت المقدمة على موضوع الدراسة وأهميته، والدراسات السابقة، والصعوبات التي واجهت الباحثة، ومناهج المعالجة، وأتبعتُذلك بعرض موجز لفصول الرسالة، وختمتُ تلك المقدمة بدراسة تحليلية ونقدية لأهم مصادر الدراسة ومراجعها. وتناولتْ الدراسة التمهيدية تعريف مصطلح اللقب لغة واصطلاحًا، والفرق بين اللقب والصفة وتداول الصفة كلقب لشهرتها، ونبذة عن الفتح الإسلامي لبلاد الأندلس وعناصر سكانها. وجاء الفصل الأول بعنوان: ألقاب الأرستقراطية الحاكمة والجهاز الإداري بالأندلس في عصر الدولة الأموية. واشتمل على أربعة محاور رئيسية؛ وقد خصصت المحور الأول للحديث عن ألقاب حُكام الأندلس وتطورها في عصر الدولة الأموية، ويشتمل على مبحثين، أولهما يتعلق بالألقاب الرسمية لمنصب حاكم الأندلس في عصر الدولة، (الأمير، والخليفة، وأمير المؤمنين، وولي العهد)، ويتعلق المبحث الثاني بالألقاب السلطانية الشخصية لحكام بني أمية في الأندلس. وتناولتُ في المحور الثاني الألقاب التي أطلقها عليهم السياسيون والمؤرخون والكُتّاب. وأفردتُ المحور الثالث للحديث عن ألقاب أرباب نُظم الإدارة، والألقاب التشريفية، وكان المحور الرابع يتعلق بإثبات الألقاب السلطانية لحكام بني أمية في المكاتبات الرسمية، والوثائق والعقود، ونقشها على السكة، والمنشآت العامة.

     وجاء الفصل الثاني بعنوان: الألقاب المتعلقة بالأصول العرقية ومسقط رؤوس الأعلام الأندلسيين، ويشتمل على أربعة محاور رئيسية أيضًا، فأفردت الأول منها للحديث عن الألقاب المتعلقة بالأصول العرقية للأعلام الأندلسيين، أما المحور الثاني فكان عن ألقاب الأندلسيين المتعلقة بمسقط رؤوسهم، وأشرت في المحور الثالث إلى ألقاب الأندلسيين مدعي الانتساب إلى أصول عرقية مشرقية، وتتبعت في المحور الرابع ألقاب الوافدين إلى الأندلس المستمدة من مسقط رؤوسهم. وجاء الفصل الثالث بعنوان الألقاب المتعلقة بالحرف والمهن والصناعات والمقاييس، فأشرت إلى مفهوم المهنة والحرفة لغة واصطلاحًا والفرق بينهما، ثم تحدثت عن الألقاب المتعلقة بالحرف والمهن التي مارسها صاحب اللقب،وخصصت مبحثًا عن انتساب أقارب الحرفيين والمهنيين إلى لقب قريبهم وشهرتهم به، ومنها: الألقاب المتعلقة بحرف ومهن الأباء، والأخوة.

    وألقيتُ الأضواء في الفصل الرابع على ألقاب العلماء والمُصَنْفِين الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها، فأشرت أولًا إلى ألقاب العلماء الأندلسيين داخل بلادهم، ثم ألقابهم خارج بلادهم وشهرتهم بها عند عودتهم إليها، وخصصتُ المبحث الثالث للحديث عن ألقاب العلماء أعلام المذاهب الدينية والفكرية، أما المبحث الرابع فكان للتعريف بألقاب المُصَنْفِين المستمدة من مصنفاتهم. وكان الفصل الخامس بعنوان: ألقاب الصفات الجسدية والخُلُقٍية للأعلام الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها، فتحدثت في المحور الأول عن ألقاب الصفات الجسدية والخُلُقٍية، ويشتمل على مبحثين؛ الأول منها عن ألقاب الصفات الجسدية، والثاني عن ألقاب الصفات الخُلُقٍية والمكانة الاجتماعية، وخصصتالمحور الثاني للحديث عن أثر ظاهرة التداخل اللغوي في ظهور الألقاب المزدوجة. فلما كان الفصل السادس أفردته للحديث عن ألقاب النبز والذم، فأشرت إلى مفهوم اللقب بمعنى النبز، وألقاب نبز الحكام والحاشية وأرباب الجهاز الإداري ، وألقاب نبز الثوار، وألقاب النبز الجسدية، وألقاب النبز الخُلُقِية.

وختمتُ الدراسة بخاتمة تُجْمِل أغراضها واستنتاجاتها. وقد ذيلتُها بعدة خرائط توضيحية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بموضوعاتهِا، ثم أوردت ثبتًا بالمصادر الأصلية وأمهات المراجع العربية والمُعربة، والمراجع الأجنبية، وبحوث المجلات والدوريات العلمية، وأعمال الندوات والمؤتمرات، والرسائل الجامعية غير المنشورة.

    وقد احتاجت الدراسة إلى استقراء تام للمصادر الأولية التي أشارت للأعلام الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها، ولذلك اعتمدت على ثبت كبير من المصادر العربية المتنوعة في التاريخ والأنساب، والتراجم والطبقات، والفقه، والأدب، والجغرافيا. وتكمن أهمية بعض هذه المصادر أن مصنفيها كانوا معاصرون للفترة موضوع الدراسة، وشارك بعضهم مشاركة فعلية في الأحداث، وشهدوا تطورها مما أكسب رواياتهم طابعًا مميزًا، وقد جاء بعض تلك المصادر متأخر عن العصر موضوع الدراسة، غير أن مؤلفيها ضمنوا هذه التواليف نقولًا منأصول كانت معاصرة ولكنها فقدت، مما يضفي قيمة علمية عليها.

   واستقصت الباحثة في الدراسة ألقاب الأعلام الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها في عصر الدولة الأموية (92 - 422هـ/711- 1031م)، واستنادًا إلى تحليل روايات ثبت كبير من المصادر الأصلية واستنطاقها، وارتكانًا على المنهج العلمي والرؤية التاريخية الشاملة، وأمكنها تأكيد بعض الحقائق، والتوصل إلى حقائق أخرى جديدة، والتي منها: 

(1) أن أعلام الأرستقراطية الأموية الحاكمة حملوا ألقابًا سلطانية رسمية تبين التطور الذي طرأ على منصب حاكم الأندلس، واتخذوا أيضًا ألقابًا رسمية أطلقوها على أنفسهم. وكشفت الدراسة أن السياسيين والمؤرخين والكُتّاب أطلقوا على الحكام الأمويين ألقابًا سلطانية، وشخصية، وقد مدحهم الشعراء وقرظوهم بها في قصائدهم الشعرية.

(2) لم يتلقب أحد من أجداد (عبد الرحمن الثالث) بلقب إمرة المؤمنين، ولم يتعدوا في الخطبة الإمارة، وإن ورد ذكرهم بلقب أمير المؤمنين، فقد ورد من قبل الشعراء، وكان أول من اتخذ لنفسه لقب أمير المؤمنين هو عبد الرحمن الثالث الملقب بالناصر لدين الله. وكان إطلاق ألقاب حكام بني أمية على بعض أفراد الأرستقراطية الأموية وافتخارهم بذلك سببًا في عزلهم من مناصبهم الرفيعة.

(3) أن أعلام الجهاز الإداري وأصحاب الخطط الشريفة بالأندلس في عصر الدولة الأموية حملوا ألقابًا تدل على وظائفهم، وحمل بعضهم أيضًا ألقابًا تشريفية تدل على ارتفاع مكانتهم الادارية وسمو مكانتهم الاجتماعية، وبينت الدراسة أن منح الدولة لتلك الألقاب التشريفية قد أصبح تقليدًا جاريًا منذ أيام الخليفة عبد الرحمن الناصر، ورسخ في أيام ولده وخليفته الحكم المستنصر.

(4) أن بعض الحكام الأمويين والحجاب العامريين حرصوا على إثبات ألقابهم السلطانية في المكاتبات الرسمية، والعقود، ونقشها على السكة والمنشآت العامة.

(5) أن العديد من الأعلام الأندلسيين والوافدين عليها حملوا ألقابًا مستمدة من أصولهم العرقية، ومسقط رؤوسهم، وحمل بعضهم ألقابًا نسبة لأجدادهم وأبائهم ووأمهاتهم. 

(6) أن كثير من الأعلام الأندلسيين تلقبوا بألقاب مستمدة من الحرف والمهن والصناعات التي مارسوها، وأن البعض منهم انتسب لحرف ومهن وصناعات أبائهم وأجدادهم، وأخواتهم، كما انتسب بعضهم للمقاييس التي استحدثوها.  

(7) كشفت الدراسة عن أن بعض الأعلام المشارقة حملوا ألقابًا ببلادهم وظلوا يلقبون بها عند دخولهم الأندلس واستقرارهم بها.

(8) بينت الدراسة أن العلماء الأندلسيين حملوا ألقابًا داخل بلادهم، وأطلق عليهم أيضًا شيوخهم بالمشرق ألقابًا تدل على حكمتهم ورسوخهم في العلم، وبينت الدراسة أنهم ظلوا يشتهرون بها عند عودتهم لبلادهم. 

(9) كشفت الدراسة أن كثير من الأعلام الأندلسيين والوافدين على الأندلس اعتنقوا العديد من المذاهب الدينية والفكرية، وأنهم تلقبوا بألقاب نسبة إلى تلك المذاهب واشتهروا بها.

(10) حمل بعض الكتاب والمصنفين ألقابًا منسوبة إلى مؤلفاتهم، ومكانتهم المرموقة في تخصصاتهم.

(11) أطلق على بعض الأعلام الأندلسين ألقابًا تعكس صفاتهم الجسدية والخلقية، كما كان لظاهرة التداخل اللغوي دور في ظهور الألقاب المزدوجة. 

(12) دفعت الحالة النفسية والعداوة المتمكنة في النفوس بعض الأندلسيين إلى ذم الآخرين بصفات قد تكون فيهم، وربما تجنوا عليهم حين نبزوهم بصفات وألقاب ليست من خصالهم. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف