المعلم المتميز
مصطفى أبو السعود
تُشجعُ المؤسسات الخاصة والعامة العاملين فيها على حسن الأداء وتطوير مهاراتهم من لتحسين جودة الإنتاج بما يعود عليها وعليهم بالفائدة الإيجابية سواء المادية أو المعنوية، فتنظم المسابقات وتمنح الفائزين جوائز مادية ومعنوية.
وانسجاماً مع العنوان، فسنتطرق لوزارة مهمة لها دور كبير في صناعة النهضة، ألا وهي" وزارة التعليم"، من خلال المعلم الذي هو الشمس التي تلقي بأشعتها الذهبية على عقول الطلبة لتنير دروبهم وتؤهلهم لقيادة المستقبل.
حيث تسعى وزارة التعليم كل عام لإختيار" المعلم المتميز" ومنحه هذا اللقب بعد حصوله على مواصفات معينة، ولستُ أدري ما هي معايير الإختيار، وبما أننا على أبواب عام دراسي جديد ، ولأني أؤمنُ بالشورى، فقد كتبتُ سؤالاً على حسابي على الفيس أستشير القراء، حول معايير المعلم المميز، فكانت الآراء على النحو التالي:
ضرورة توفر معيار الصدق والتقوى في المعلم، وأن يكون مربياً حاملاً لرسالة التعليم ومتحلياً بالأخلاق والرحمة والكفاءة والفعالية، وأن ينوع في استخدام أساليب التعليم.
تلك كانت آراء القراء، أما أنا فأقترح هذه المعايير لإختيار المعلم المميز.
_أقدمية المعلم وجودة الأداء، فأقدميته مع محافظته على حسن الأداء يعني أنه يستحق التميز.
_مدى انسجامه مع فلسفة التعليم وكيف ينظر لها.
_مدى حرصه على انجاز المقرر الدراسي في الموعد المحدد وفق الخطة الوزارية.
_مدى التزامه وانضباطه في اللوائح والقوانين.
_مدى علاقة المعلم مع محيطه من المعلمين ومدير المدرسة.
_مدى كفاءة وواقعية الأفكار والمبادرات التي يقدمها المعلم.
_مدى مشاركته في الأنشطة المدرسية.
_مدى قدرته على قيادة الفصل بالحب .
_مدى قدرته على ربط المادة بالواقع المعاش.
_مدى احترامه لوقت الحصة الدراسية وحرصه على استثمارها الإستثمار الأفضل.
_مدى إلمامه بالمادة والثقافة التي يتمتع بها.
_مدى قدرته على التعامل مع مستويات الطلبة والفروق الفردية بينهم.
_مدى لجوء طلبته للدروس الخصوصية، فكلما قل لجوؤهم لها، فهو معلم متميز.
_مدى مشاركته بالدورات التدريبية الجديدة وحرصه على اكتساب مهارات جديدة .
_التقييم الذي يحصل عليه من المشرف، كلما ارتفع كان أقرب لإستحقاق التميز.
_النظافة الشخصية والإهتمام بالمظهر، فالمظهر له دور قوي في خلق انطباع لدى الآخرين.
_نسبة رضا الطلبة عن أداء المعلم، فكلما ارتفعت النسبة ، فهذا عامل محفز على إختياره.
_نسبة النجاح التي حققها المعلم في معدلات الطلبة في الأعوام الماضية.
_الاجازات كلما قلت كانت فرصته اقوى( إلا الطوارئ).
_مدى مساهمته في اكتشاف وتنمية مواهب الطلبة.
_أن يمارس مهنة التعليم باعتبارها رسالة وليس وظيفة فقط.
_مراعاة وقت تسليم الامتحانات وسهولة الأسئلة.
_المحافظة على أسرار الطلبة.
_نقل المعرفة والمعلومات للطلاب بطريقةٍ بسيطة بعيداً عن التّكلف
تلك كانت بعض المعايير التي أظن أنها واجبة الأخذ بعين الإعتبار عند إجراء تقييم أو مسابقة لإختيار المعلم المتميز.
مصطفى أبو السعود
تُشجعُ المؤسسات الخاصة والعامة العاملين فيها على حسن الأداء وتطوير مهاراتهم من لتحسين جودة الإنتاج بما يعود عليها وعليهم بالفائدة الإيجابية سواء المادية أو المعنوية، فتنظم المسابقات وتمنح الفائزين جوائز مادية ومعنوية.
وانسجاماً مع العنوان، فسنتطرق لوزارة مهمة لها دور كبير في صناعة النهضة، ألا وهي" وزارة التعليم"، من خلال المعلم الذي هو الشمس التي تلقي بأشعتها الذهبية على عقول الطلبة لتنير دروبهم وتؤهلهم لقيادة المستقبل.
حيث تسعى وزارة التعليم كل عام لإختيار" المعلم المتميز" ومنحه هذا اللقب بعد حصوله على مواصفات معينة، ولستُ أدري ما هي معايير الإختيار، وبما أننا على أبواب عام دراسي جديد ، ولأني أؤمنُ بالشورى، فقد كتبتُ سؤالاً على حسابي على الفيس أستشير القراء، حول معايير المعلم المميز، فكانت الآراء على النحو التالي:
ضرورة توفر معيار الصدق والتقوى في المعلم، وأن يكون مربياً حاملاً لرسالة التعليم ومتحلياً بالأخلاق والرحمة والكفاءة والفعالية، وأن ينوع في استخدام أساليب التعليم.
تلك كانت آراء القراء، أما أنا فأقترح هذه المعايير لإختيار المعلم المميز.
_أقدمية المعلم وجودة الأداء، فأقدميته مع محافظته على حسن الأداء يعني أنه يستحق التميز.
_مدى انسجامه مع فلسفة التعليم وكيف ينظر لها.
_مدى حرصه على انجاز المقرر الدراسي في الموعد المحدد وفق الخطة الوزارية.
_مدى التزامه وانضباطه في اللوائح والقوانين.
_مدى علاقة المعلم مع محيطه من المعلمين ومدير المدرسة.
_مدى كفاءة وواقعية الأفكار والمبادرات التي يقدمها المعلم.
_مدى مشاركته في الأنشطة المدرسية.
_مدى قدرته على قيادة الفصل بالحب .
_مدى قدرته على ربط المادة بالواقع المعاش.
_مدى احترامه لوقت الحصة الدراسية وحرصه على استثمارها الإستثمار الأفضل.
_مدى إلمامه بالمادة والثقافة التي يتمتع بها.
_مدى قدرته على التعامل مع مستويات الطلبة والفروق الفردية بينهم.
_مدى لجوء طلبته للدروس الخصوصية، فكلما قل لجوؤهم لها، فهو معلم متميز.
_مدى مشاركته بالدورات التدريبية الجديدة وحرصه على اكتساب مهارات جديدة .
_التقييم الذي يحصل عليه من المشرف، كلما ارتفع كان أقرب لإستحقاق التميز.
_النظافة الشخصية والإهتمام بالمظهر، فالمظهر له دور قوي في خلق انطباع لدى الآخرين.
_نسبة رضا الطلبة عن أداء المعلم، فكلما ارتفعت النسبة ، فهذا عامل محفز على إختياره.
_نسبة النجاح التي حققها المعلم في معدلات الطلبة في الأعوام الماضية.
_الاجازات كلما قلت كانت فرصته اقوى( إلا الطوارئ).
_مدى مساهمته في اكتشاف وتنمية مواهب الطلبة.
_أن يمارس مهنة التعليم باعتبارها رسالة وليس وظيفة فقط.
_مراعاة وقت تسليم الامتحانات وسهولة الأسئلة.
_المحافظة على أسرار الطلبة.
_نقل المعرفة والمعلومات للطلاب بطريقةٍ بسيطة بعيداً عن التّكلف
تلك كانت بعض المعايير التي أظن أنها واجبة الأخذ بعين الإعتبار عند إجراء تقييم أو مسابقة لإختيار المعلم المتميز.
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1