الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تجاهل تمثيل بقلم : مجاهد منعثر منشد

تاريخ النشر : 2020-08-12
تجاهل تمثيل (قصة قصيرة)
بقلم : مجاهد منعثر منشد
أجبر نفسه على تجاهل شخص يعني له العالم بأكمله وبداخله حب كبير له !
بالغ بالاهتمام به والدفاع عنه أثناء غيابه لحد المشاجرة مع أعز أصدقائه .
عندما يلتقي صديقه الحبيب الجديد يقضي معظم وقته معه , يشعل له أصابع يديه شموعاً.
صديقي الحازم الذي تلمع عيناه العسليتان كأنها برق يدخل في عقول الآخرين وصدورهم ويعرف ما يجول بأنفسهم تخترق قلبه العاطفة ويتعامل مع شخص بدون كرامة؟
انتابني القلق بشأنه فذهبت لعمله بعد أن عرفت متى يأتي صديقه الجديد , فسألت من تشاجر معه , تلعثم هنيهة ..
رد : يأأخي أخاف الحديث عنه حتى لاأخسر الرجل كأنه يعشق فتاة سرقت لبه !
دخلت لغرفته فوجدتهما مستغرقان بالكلام وصاحبه ذو العينين السوادويتين الجريئتين يمتدحه ببعض الكلمات ثم يصمت ويتركه يثرثر كالمذياع .
أندهش صاحبي ونظر لي ويبدو تصورت له على هيئة عفريت ,فارتبك , لطفت الجو بالسلام ولم تمضي دقائق حتى أستأذن صديقه الغالي وذهب .
سألته : هل صديقك لا يحب التعارف ؟
ـ كلا , لكن هذا الوقت يغادر العمل .
هل يتواصل معك في فرحك أو حزنك ؟
قال بصوت حزين : لا يرد على رسائلي إلا قليلا و لا يفتح خط الجوال عند اتصالي به !
شطت غضبا لسذاجة صديقي: هذا علاقته معك مصلحة.
تعصب من كنت أظنه ذكيا ليرفع صوته بوجهي: وماذا يعني مصلحة؟
تبسمت ونهضت: يريد أن يقضي وقت العمل ويذهب ليعيش حياته الخاصة .
سأل: كيف أتعامل معه؟!
همست بأذنه الكبيرة: عامله بحدود على أنه زميل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف