الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"عندما تزهر البنادق" رواية جديدة للكاتبة الأردنية بديعة النعيمي

"عندما تزهر البنادق" رواية جديدة للكاتبة الأردنية بديعة النعيمي
تاريخ النشر : 2020-08-11
عندما تزهر البنادق رواية جديدة للكاتبة الأردنية بديعة النعيمي
عن دار فضاءات للنشر والتوزيع

صدرت عن دار فضاءات للنشر والتوزيع بعمان الرواية الثالثة للكاتبة الأردنية بديعة النعيمي، عندما تزهر البنادق، تقع الرواية في 174 صفحة من القطع المتوسط.

هي رواية تسرد بين دفتيها أحداثا عاشتها فلسطين منذ عام ١٩٢٠ حتى ليلة المذبحة التي قال عنها قادة الكيان الصهيوني لولا مذبحة دير ياسين لما قامت "دولة إسرائيل"... نعم فدول الاحتلال لا تقوم إلا على قتل الابرياء الضعفاء وسلبهم بيوتهم وأرضهم.

قال لي جدي: لا تثقي بالذاكرة كثيرًا، فقد تخون صاحبها... ليست مصادفة أو رغبة في الولوج إلى نص روائي فقط، بل إن هذه الجملة تشكل موقفًا من ضرورة تحويل الشفاهي إلى مكتوب، فما يكتب يبقى، ويتعالى ليشكل وثيقة فاضحة للقاتل، المغتصب، المحتل، وتؤكد رواية القتيل وحقه الذي يدرك الجد أن اعتماده على الذاكرة والرواية الشفاهية قابل للتحريف والطي والتزوير في لحظة قادمة ولهذا كان لا بد من أن تشكل رواية عندما تزهر البنادق وثيقة حية وحاضرة ونقيضة لمحاولات الطمس والتزوير التي يحاولها الكيان الصهيوني، وحرفًا اخر تحفره كاتبة عربية لتضيفه إلى حروف الرواية النقيضة لرواية المحتل، لتؤكد أن الحقيقة وحدها باقية، وأن من قال الكبار.

ولم تنسى بديعة النعيمي أن تهتم بالمبنى السردي الذي أرادته سلسا، أقرب إلى رائحة الأرض والدحنون، ولذلك سنكتشف كلما ازددنا توغلا في مساحات الألم داخل النص، تلك الروح الحية، واللغة التلقائية التي تتماهى مع الوجع المذي يفترش مساحات السرد، وطزاجة اللهجة العامية التي عجنت بها حوارات الرواية والتي على قلتها نجدها  تشدّنا إلى التاريخ، إلى الأرض، إلى الأمهات والآباء والجذور.

والبطولة في الرواية كما هي في الواقع الفلسطيني ليست بطولة جماعية،  فأسرة الحج أسعد هنا تتقاسم البطولة كأسرة فلسطينيّة تجتمع حول جدّ إليه يستمعون وكأنه جذرهم الذي يتغذون منه الحياة.

من الجدير بالذكر أن هذه الرواية هي الثالثة للكاتبة بديعة النعيمي، بعد روايتيها فراشات شرانقها الموت،  ومزاد علني. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف