الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من يفك أسرها.. بيروت بقلم:بكر السباتين

تاريخ النشر : 2020-08-11
من يفك أسرها.. بيروت بقلم:بكر السباتين
بكر السباتين
أربعة مقاطع شعرية

"من يفك أسرها! بيروت"

أخرجوها من بين الركام
مُصفدة بأغلال آريس ..
فمن يفكّ أسرها! بيروت..
حتى البنادق والأقلام والألوان
تواجه بعضها خلف متاريس الرّياء..
وأحلام العذارى بالخصاب
بددتها طائفية البغضاء
فمن يسعف الوجد في قلوب بلابلها..
بيروت..
النورس اللبناني
ما عاد يحُسن التحليق..
نتّفوا ريشَه
واستبدلوه بطائرات الموت..
يتهمون الريحَ
كيف انحجبتْ عنه
فصار يكتب
على رمال الشاطئ
المراثي..
وفي قصور السلطان

يرتدي الجاني عمّة القاضي
ويبحث في ظلمة الليل عن ضحية ..
بيروت..
فما سر أن الشمس
ترصد حتى دبيب النمل
دون عناء
إلا في بيروت يغشاها العمى!
وها هم فرسان المدينة نَدامى
تجمعهم طاولة القمار سكارى
يرتهنون قوت الشعب
في حصالة الفساد..
بيروت مصفدة بأغلال آريس ..
فمن يفك أسرها!
**
* آريس آلهة الحرب عند الإغريق
شعر بكر السباتين
"من يفك أسرها.. بيروت"

***

أمي..
توقظني قبلاتها..
كأنني في المهد
ما لبث طفلاً مقمطاً غريرا..
وإذا ما اشتاقت إلى جنة الروح
تضيء النهار فينا وتمضي..
رحم الله والدتي التي رحلت روحها إلى باريها في السابع من أكتوبر عام ١٩٩٨..
***
“لوحة صباحية”
عيناها تعتصران كروم الوجد نبيذا..
أنفها الأقنى كدمعة المشتاق
تلوذ إلى ابتسامة المنوليزا..
ووجهها كأنه البدر يطل على السمار
وفي بوحه مسحة من حزن دفين
تصاحب أنينه موسيقا الرحيل
إلى أين يا ترى!
وشَعَرٌها المجنون كأنه سَعَفُ النخيل
تهزها رياح الشوق
فتمطر عناقيد البلح في قلب المغني الرطبَ

***

الصدفة
مكيدة
غير مقصودة..
11 أوغسطس 2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف