الأخبار
طالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفنان التشكيلي الفلسطيني السوري عبد الرحمن مرضعة بقلم علي بدوان

تاريخ النشر : 2020-08-11
الفنان التشكيلي الفلسطيني السوري عبد الرحمن مرضعة بقلم علي بدوان
الفنان التشكيلي الفلسطيني السوري عبد الرحمن مرضعة
بقلم علي بدوان

عبد الرحمن مرضعة، اسم في عالم الفن التشكيلي الفلسطيني العربي، ومن اصحاب البدايات في هذا الميدان العريق من الفنون الإنسانية. عرفته وأنا فتى صغير السن، عبر الملصقات الوطنية، التي طالما كنّا نوزعها ونصقها على الجدران، في مخيم اليرموك، وعموم تجمعات شعبنا. وطالما وجدناها بين صفحات الكتب والأدبيات الوطنية العربية والفلسطينية، وحتى العالمية.

عبد الرحمن مرضعة، اليافاوي الأصيل، الذي ولد على أرض البلاد والوطن، كان بحق ينبوع في زراعة الوطنية بين أجيالنا الني عاشت ونمت في الشتات. فانغرس على الدوام بين ابناء شعبنا، وكان مع الفنان التشكيلي عبد المعطي أبو زيد رواد في الفن التشكيلي الفلسطيني في سوريا، وفي سوريا ككل. واستذكر في هذا السياق لوحة وطنية كبيرة أبدعتها أنامل عبد الرحمن مرضعة، وحملناها ونحن طلاب في ثانوية اليرموك عام 1974 أثناء العرض العسكري في المخيم في الذكرى الأولى لحرب تشرين.  

عبد الرحمن مرضعة، ساهم بصقل مواهب كثيرين، وهذه علامة تميّز له ولأقرانه، وكما يقول الفنان التشكيلي محمود الخليلي من مخيم النيرب قرب مدينة حلب : "لكلّ إنسان ماضٍ ممتد، ولا بدّ من نقطة بداية واستناد يعود إليها مروراً بكلّ تاريخه، في مراجعة تبدو ضروريّة في الكثير من محطّات الحياة، تمكّنه من رصد خطواته، ثابتة كانت أم قلقة. في ذاكرة أيّام طفولة عشقتها في المرحلة الابتدائيّة، إذ تتلمذت في مدارس (الأونروا) في مخيم النيرب في منطقة حلب، على يدّ أساتذة معظمهم شعراء وكتّاب قصّة كبار: محمود علي السعيد، عصام ترشحاني، وفي المقدمة الفنّان التشكيلي عبد الرحمن مرضعة، الذي كان له الفضل الأوّل في وضع حجر الأساس لمسيرتي في الفنّ التشكيلي. وكان للشاعر والمسرحي الراحل عادل أديب آغا مثله من الفضل، لاختياري المستمر للمشاركة في الفقرات المسرحيّة التي نقدّمها في الحفلات المختلفة للمدرسة وخاصّة في نهاية العام الدراسي. هي بدايات أعتز بها، جعلتني أُدرك مبكراً أن لا فنّ من دون معنى، من دون رسالة، والوطن هو البوصلة. مع مرور الزمن تنضج التجربة، وتزداد المعرفة، ويتبلور الوعي، وتكبر المسؤوليّة".. ويضيف قوله : "وطنك الأوّل فلسطين ما زال مغتصباً، وقضيّتك لم تعد تشغل غير قلّة من الشرفاء، وأصبحت خارج اهتمامات أخوة الدّم الواحد من المحيط إلى الخليج. ووطنك الثاني سورية يشهد فجيعة العصر، هجرة وموتاً ودماراً يومياً، وعالماً فاجراً ينتظر المزيد. مسؤوليّة كبيرة ملقاة على عاتقك كإنسان، فما بالك عندما تكون فناناً، يمتلك الأدوات والوعي والسلاح. فالفن سلاح علينا ألا نهمله، أن نفعّله إلى أقصى الدرجات، دفاعاً عن الوطن والإنسان. لا تكن هامشياً، ولك الحق في اختيار طريقة التعبير التي تشاء وبالحريّة التي تريد. قاسيةٌ أيّامنا التي نعيش، علينا أن نساهم كفنانين في تبديد قسوتها".
ولنا عودة الى الفن التشكيلي، الى عبد الرحمن مرضعة وعبد المعطي أبو زيد ومحمود الخليلي ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف