أدرويش عذرًا / للشاعرة ردينة آسيا
.
أدرويش عذرا..
فإني رأيتُ عيونَ القصيدة ترنو إليكَ
مزجتُ البحورَ
وخضت السطورَ
تنبأتُ خطْو الحروف لديكَ
فلستُ أفسّر معنى الجمالِ إذا ما تبسّم
ولستُ أعير لصوتي ملامًا إذا ما تلعثم
فإني رأيتُ هضابَ بلادي تسائلُ عنكَ
ونسوة يوسف ترقبُ لحظك
وأني جمعتُ حبورَ المشاعرِ..
إذا ما غفوتُ على راحتيكَ
لإني أغارُ وريتا بقلبك
.
تحسستُ رسم القوافي تباعا
وأنتَ تغازل غفوة حقلٍ..
وتنّور دارٍ..
وخصر الجبال بأرضي البعيدة
وأنتَ تقول لسهلي : هلمّ
تقبّل خدّ البلادِ الحزين
وتمسح دمعاً على مقلتيَّ
بكيتُ كثيراً ...
وقيدٌ تربّع فوق يديَّ
ومازالتُ ألمح قرطاسَ نارك
وسطحَ كتابك
وبعضَ الورودِ بشباك دارك
وأنتَ تسابق عينَ البصيرة
وأسوارَ قدس وأرضًا جريحة
.
وإني علمتُ بأنّكَ وجهٌ ...تمرّسَ حبّ البلادْ
وما زالتُ أمسح بعض الغياب قُبيل الإياب
أناظرُ دارك ...
وروحي الأسيرة
فمنذ الطفولة...
تشّبثتُ دوماً بأصل الحكايا
قرأتُ الغرامَ ورمز العتاب
قرأتُ الحجايا
فذا عاشقٌ ذاب في بندقية
وذا غائبٌ عاد دون هوية
وأخبار منفى تراكم خوفي وكلّ العذاب
نسجتَ الخيالَ وأصلَ الحقيقة
فكنتَ حقيقة..
كشمس أصيلة
ولستُ أبالغ إذ ما كتبتَ شخوصَ الزمانِ إذا مالتقينا
إذا ما حملنا رياحَ العباب
نطيل الدروب وشقّ الخيام
ونلعن عُرباً أباحوا الديار
فشقوا بثوب خناهم عقال
وإني أسرّ إليك لأني...
عشقتُ عبيراً..
إذا ماكتبتَ بأرضي قصيدة
وازداد سُكرًا إذا ما شدوتَ
وأعلنُ أني سئمتُ القريضَ إذا مارحلتَ
لعلّي رأيتكُ قُبيل الخليقة..
وبعد الوجود
لعلّ الغياب إذا ما التقينا سيعني الحضور
سلامٌ عليكَ إذا ماالتقينا
توضأت صُبحًا بنور عيونك
تمارس حولي طقوس المآذن
ونهراً تعمّد من مقلتيكَ
تنادي كرومي خطوط الأيائل
ومُهرٌ يجول على ساعديكَ
فعذرًا إذا مانسجتُ نسيمَ القريض
على شفتيّ
إذا ما التقينا
.
أدرويش عذرا..
فإني رأيتُ عيونَ القصيدة ترنو إليكَ
مزجتُ البحورَ
وخضت السطورَ
تنبأتُ خطْو الحروف لديكَ
فلستُ أفسّر معنى الجمالِ إذا ما تبسّم
ولستُ أعير لصوتي ملامًا إذا ما تلعثم
فإني رأيتُ هضابَ بلادي تسائلُ عنكَ
ونسوة يوسف ترقبُ لحظك
وأني جمعتُ حبورَ المشاعرِ..
إذا ما غفوتُ على راحتيكَ
لإني أغارُ وريتا بقلبك
.
تحسستُ رسم القوافي تباعا
وأنتَ تغازل غفوة حقلٍ..
وتنّور دارٍ..
وخصر الجبال بأرضي البعيدة
وأنتَ تقول لسهلي : هلمّ
تقبّل خدّ البلادِ الحزين
وتمسح دمعاً على مقلتيَّ
بكيتُ كثيراً ...
وقيدٌ تربّع فوق يديَّ
ومازالتُ ألمح قرطاسَ نارك
وسطحَ كتابك
وبعضَ الورودِ بشباك دارك
وأنتَ تسابق عينَ البصيرة
وأسوارَ قدس وأرضًا جريحة
.
وإني علمتُ بأنّكَ وجهٌ ...تمرّسَ حبّ البلادْ
وما زالتُ أمسح بعض الغياب قُبيل الإياب
أناظرُ دارك ...
وروحي الأسيرة
فمنذ الطفولة...
تشّبثتُ دوماً بأصل الحكايا
قرأتُ الغرامَ ورمز العتاب
قرأتُ الحجايا
فذا عاشقٌ ذاب في بندقية
وذا غائبٌ عاد دون هوية
وأخبار منفى تراكم خوفي وكلّ العذاب
نسجتَ الخيالَ وأصلَ الحقيقة
فكنتَ حقيقة..
كشمس أصيلة
ولستُ أبالغ إذ ما كتبتَ شخوصَ الزمانِ إذا مالتقينا
إذا ما حملنا رياحَ العباب
نطيل الدروب وشقّ الخيام
ونلعن عُرباً أباحوا الديار
فشقوا بثوب خناهم عقال
وإني أسرّ إليك لأني...
عشقتُ عبيراً..
إذا ماكتبتَ بأرضي قصيدة
وازداد سُكرًا إذا ما شدوتَ
وأعلنُ أني سئمتُ القريضَ إذا مارحلتَ
لعلّي رأيتكُ قُبيل الخليقة..
وبعد الوجود
لعلّ الغياب إذا ما التقينا سيعني الحضور
سلامٌ عليكَ إذا ماالتقينا
توضأت صُبحًا بنور عيونك
تمارس حولي طقوس المآذن
ونهراً تعمّد من مقلتيكَ
تنادي كرومي خطوط الأيائل
ومُهرٌ يجول على ساعديكَ
فعذرًا إذا مانسجتُ نسيمَ القريض
على شفتيّ
إذا ما التقينا