الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أدرويش عذرًا بقلم: ردينة آسيا

تاريخ النشر : 2020-08-11
أدرويش عذرًا بقلم: ردينة آسيا
أدرويش عذرًا / للشاعرة ردينة آسيا
.
أدرويش عذرا..
فإني رأيتُ عيونَ القصيدة ترنو إليكَ
مزجتُ البحورَ
وخضت السطورَ
تنبأتُ خطْو الحروف لديكَ
فلستُ أفسّر معنى الجمالِ إذا ما تبسّم
ولستُ أعير لصوتي ملامًا إذا ما تلعثم
فإني رأيتُ هضابَ بلادي تسائلُ عنكَ
ونسوة يوسف ترقبُ لحظك
وأني جمعتُ حبورَ المشاعرِ..
إذا ما غفوتُ على راحتيكَ
لإني أغارُ وريتا بقلبك
.
تحسستُ رسم القوافي تباعا
وأنتَ تغازل غفوة حقلٍ..
وتنّور دارٍ..
وخصر الجبال بأرضي البعيدة
وأنتَ تقول لسهلي :  هلمّ
تقبّل خدّ البلادِ الحزين
وتمسح دمعاً  على مقلتيَّ
بكيتُ كثيراً ...
وقيدٌ تربّع فوق يديَّ
ومازالتُ ألمح قرطاسَ نارك
وسطحَ كتابك
وبعضَ الورودِ بشباك دارك
 وأنتَ تسابق عينَ البصيرة
وأسوارَ قدس وأرضًا جريحة
.
وإني علمتُ بأنّكَ وجهٌ ...تمرّسَ حبّ البلادْ
وما زالتُ أمسح بعض الغياب قُبيل الإياب
أناظرُ دارك ...
وروحي الأسيرة
فمنذ الطفولة...
 تشّبثتُ دوماً بأصل الحكايا
قرأتُ الغرامَ ورمز العتاب
قرأتُ الحجايا
فذا عاشقٌ ذاب في بندقية
وذا غائبٌ عاد  دون هوية
وأخبار منفى تراكم خوفي وكلّ العذاب
نسجتَ الخيالَ وأصلَ الحقيقة
فكنتَ حقيقة..
كشمس أصيلة
ولستُ أبالغ إذ ما كتبتَ شخوصَ الزمانِ إذا مالتقينا
 إذا ما حملنا رياحَ العباب
نطيل الدروب وشقّ الخيام
ونلعن عُرباً أباحوا الديار
فشقوا بثوب خناهم عقال
وإني أسرّ إليك لأني...
عشقتُ عبيراً..
 إذا ماكتبتَ بأرضي قصيدة
وازداد سُكرًا إذا ما شدوتَ
وأعلنُ أني سئمتُ القريضَ إذا مارحلتَ
لعلّي رأيتكُ قُبيل الخليقة..
وبعد الوجود
لعلّ الغياب إذا ما التقينا سيعني الحضور
سلامٌ عليكَ إذا ماالتقينا
توضأت صُبحًا بنور عيونك
تمارس حولي طقوس المآذن
ونهراً تعمّد من مقلتيكَ
تنادي كرومي خطوط الأيائل
ومُهرٌ يجول على ساعديكَ
فعذرًا إذا مانسجتُ نسيمَ القريض
على شفتيّ
إذا ما التقينا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف