الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مفهوم الانتظار والترقب عند فحول الشعراء العرب بقلم: مجدي شلبي

تاريخ النشر : 2020-08-11
مفهوم الانتظار والترقب عند فحول الشعراء العرب بقلم: مجدي شلبي
مفهوم الانتظار والترقب عند فحول الشعراء العرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي (*)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رغم أن ندوتنا (الافتراضية) اليوم لا تتعدى مفهوم الترقب والانتظار؛ إلا أن الشاعر ابن الرومي يبشرنا خيرا؛ فيقول:
البشرُ بالبدء الهنِّي مبشِّرٌ *** والبدء بالعَود السنِّي رهين
ـ فيقول عنه الشاعر ابن شهاب:
له بلطيف الروح في كل حضرة *** حضور وإن كنا (لم) نشاهده جسما
ـ ويكمل الشاعر إبراهيم ناجي:
غاشياً كلَّ منتدىً *** عاليَ الرأسِ محترمْ
ـ ويضيف الشاعر البحتري:
أمَرْتَ بأنْ أُقِيمَ عَلى انْتِظَارٍ *** لرَأيِكَ، إنّهُ الرّأيُ الأصِيلُ
ـ ويؤكد المعنى الشاعر ابن المعتز:
وإنّي لمُنْتَظِرٌ رأيَهُ، *** كما انتظرَ العاشقون الصّباحا
ـ فيضيف الشاعر الشريف المرتضى:
فكم فرَّجَتْ ألفاظُك الغُرُّ ضيِّقاً *** وما فرجوه بالقنا والمناصلِ
ـ فيقول الشاعر حيدر بن سليمان الحلي:
هذه الأفناءُ أفناءُ الشرف *** مُنتدى الآدابِ فيها والظرف
ـ ويقول الشاعر إبراهيم ناجي:
ذراعيَّ في انتظارٍ، وصدري *** فيه بالضيف فرحةٌ واحتفاءُ
ـ فيضيف الشاعر جبران خليل جبران:
وإن توارى رقدت مغتبطا *** بملتقى للغداة منتظر
ـ ويكمل الشاعر البحتري:
لي أمَلٌ دائِمُ الوُقُوفِ عَلى *** مُنتَظَرٍ مِنْ جَداكَ، مَرْقُوبِ
ـ فيقول الشاعر بدر شاكر السياب:
طال انتظاري كأن الزمان *** تلاشى فلم يبق إلا انتظار
وكان انتظار لهذا الهوى *** جلوسي على الشاطيء المقفر
ـ فيكمل الشاعر الأبيوردي
فالعَذولُ مُنْتَظِرٌ *** أنْ تخيِّبي أملي
ـ فيضيف الشاعر بدر شاكر السياب:
رباه لو أن في طول انتظار غد *** جدوى لما أسمعتك الريح شكوانا
ـ فيقول الشاعر الشريف المرتضى:
لي جفونٌ من البلوى مسهدة ٌ *** لا تعرفُ الغمضَ مما ترقبُ الصبحا
ـ فيرد الشاعر ابن المعتز:
طالَ النهارُ، فأينَ الليلُ والسهرُ ، *** إنّي لبَدري وبَدرِ اللّيلِ مُنتَظِرُ
ـ فيكمل الشاعر ابن الرومي:
وبِتُّ مراقباً نجمَ الثريّا *** مراقبة َ المُخالِسِ للرقيبِ
ـ ويضيف الشاعر الأحوص:
أرقبُ النَّجمَ كالحيرانِ مرتقباً *** وقلَّصَ والنَّومُ عنْ عينيَّ فانشمرا
ـ فيرد الشاعر بهاء الدين زهير:
لا تَرْقُبِ النّجمَ في أمرٍ تُحاوِلُهُ، *** فالله يَفعَلُ، لا جَديٌ وَلا حَمَلُ
ـ ويكمل الشاعر الحكم بن أبي الصلت:
العود أحمد والأيام ضامنة *** عقبى النجاح ووعد الله منتظر
ـ ويضيف الشاعر لسان الدين الخطيب:
والعزم باد وصنع الله مرتقب *** والفتح منتظر إن لم يحن فقد
وعادَةُ النّصْرِ لا تَسْتَبْطِ مَقْدَمَها *** إنْ لمْ تُوافِكَ في سبْتٍ فَفي أحَدِ
ـ فيقول الشاعر جبران خليل جبران:
نعم الجزاء لمن ترقب ربه *** في صون أعراض وأمن عباد
ـ فيضيف الشاعر الشريف الرضي:
ما نظرت إلى الأيام معتبرا *** إلاّ وَأعطاكَ كَنزَ العِبرَة ِ النّظَرُ
كَمْ مَطْلَبٍ مُنتَظَرٍ خَدمْتُهُ *** وَمَطْلَبٍ جَاءَ وَلَمْ أنْتَظِرِ
ـ فيقول الشاعر صفي الدين الحلي:
العيدُ منتظرٌ في العامِ واحدة ً، *** وَجُودُ كَفّكَ عيدٌ ليسَ يُنتَظَرُ
ـ ويضيف الشاعر الشريف المرتضى؛ ناصحا:
لا تعداني الشّرَّ قبلَ نزولهِ *** فإنّ انتظارَ الشّرّ أدهى وأعضلُ
ـ ويكمل الشاعر مهيار الديلمي:
ولا تفرِّطْ جلوساً في انتظارِ غدٍ *** فخيرُ عزميكَ امرٌ لمْ يكنْ فرطا
ـ فيقول الشاعر الشريف الرضي:
سأنتظر الدهر ما دام لي *** بوَعْدٍ وَأسْأرُ عِندِي انْتِظَارَا
ـ فيرد الشاعر إبراهيم ناجي:
فلمنْ لفتةٌ وفيم ارتقابٌ *** ليس بعد الذي انتظرت انتظارُ
ومنتظرٌ بأبصاري وسمعي *** كما انتظرتكَ أيامي جميعا
ـ ويقول الشاعر ابن المعتز:
وَجّهَتْ نَفسي الرّجاءَ إليهِ، *** فاقامتْ على انتظارِ نوالهِ
ـ فيضيف الشاعر أبو نواس:
أتمنّى، وما بكفّيَ منهَا *** غيرُ مَطْلٍ وغَيرُ سوءِ انتظارِ
ـ ويكمل الشاعر الشريف المرتضى:
وما أنا إلاَّ في انتظارٍ لزائرٍ *** قَدومٍ على رغمِ الألُوفِ طَلوعِ
ـ فيقول الشاعر الشريف الرضي؛ مستنكرا:
قَالُوا انتَظِرْها عَلى بُطْئِها *** وَمَنْ ضَامِنُ العُمْرِ للمُنْتَظِرْ
ـ ويقول الشاعر الشريف المرتضى:
وما زلتُ أرجوها ومنتظراً لها *** كمنتظرٍ من حاملٍ لتمامِها
ـ فيرد الشاعر عبد الله بن المبارك:
إذا تمَّ أمرٌ بدَا نقصهُ *** ترقبْ زوالاً إذا قيل تمْ
ـ فيقول الشاعر ابن الرومي:
مِنِّي الهجاءُ ومنك الصبر فاصطبرِ *** لِشرِّ منتظَرٍ يا شرَّ منتظِرِ
ـ ويضيف الشاعر ابن القيسراني:
كم قد أمات الهوى شوقي وأنشره *** عن يأس منتظر أو وعد منتظر
ـ فيقول الشاعر أحمد محرم:
شمر إزارك إن الأمر منتظرٌ *** والدهر ويحك ذو ريبٍ وحدثان
تأهبوا إن أمر الله منتظر *** وليس بنفعكم أن تأخذوا الأهبا
ـ فيقول الشاعر مهيار الديلمي:
يمشي السقاة علينا بين منتظرٍ *** بلوغَ كأسٍ ووثابٍ فمستلبِ
مرقعا بالمنى أرجو غدا فغدا *** تأتي الحظوظُ وحظي بعدُ منتظرُ
ـ فيضيف الشاعر الأبيوردي:
العَبْدُ مُنْتَظِرٌ وَهُنَّ مَواطِلٌ *** وَمِنَ العَناءِ إِطالَة ُ التَّسْويفِ
ـ فيقول الشاعر عبد الله الخفاجي:
خفضْ عليكَ فإنَّ العمرَ مخترمٌ *** والموتُ منتظرٌ والحرُّ ممتحنُ
ـ ويضيف الشاعر صريع الغواني:
إِنَّما كُنّا كَأَرضٍ مَيتَةٍ *** لَيسَ لِلزائِرِ فيها مُنتَظَر
ـ فيقول علي بن أبي طالب:
حلَّ البلاء وبان العزاء *** فعند التناهي يكونُ الفرجْ
ـ وتقول الشاعرة علية بنت المهدي:
لا تعيبنّ من محبِّ ذلَّة ً *** ذِلَّة ُ العاشق مِفتاحُ الفَرَجْ
ـ ويضيف الشاعر لسان الدين الخطيب:
لعل فارس تحييني مكارمه *** إن الشدائد يأتي إثرها الفرج
ـ فيقول الإمام الشافعي:
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها *** فرجت، وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ
ـ ويختتم الشاعر النابغة الشيباني ندوتنا (الافتراضية)؛ بقوله:
الدَّهرُ حالانِ: هَمٌّ بعدهُ فرجٌ *** وفَرْجَة ٌبعدَها هَمٌّ بتعذيبِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف