الأخبار
البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة(حماس): الاحتلال ينقلب على وقف إطلاق النار ويستأنف الإبادة الجماعية بغزةالاحتلال يستأنف عدوانه.. مئات الشهداء والجرحى بغارات عنيفة على قطاع غزةترمب: طهران ستتحمل مسؤولية أي هجمات جديدة للحوثيينصحيفة إسرائيلية: هذا هو المرشح الأبرز لرئاسة (شاباك) خلفاً لرونين بارمقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي جماعي في الضفة الغربيةقناة: إدارة ترمب أبدت موافقة مبدئية على الخطة العربية بشأن غزةرونين بار يرفض قرار إقالته: سأواصل مهامي رئيسا لـ (شاباك)تهجير قسري وتخريب للممتلكات.. الاحتلال يصعّد عدوانه على طولكرم ومخيمهاعشرات الشهداء بالضربات الأميركية على اليمن والحوثيون يتوعدونوزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب(يونيسيف): مليون طفل في قطاع غزة يكافحون من أجل البقاءنتنياهو يُقيل رئيس (شاباك) رونين بارشهيد جرّاء قصف من مسيّرة إسرائيلية في بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة(سي إن إن): أميركا استغرقت وقتا للتخطيط للضربات على اليمن
2025/3/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "قراءات في أزمات لبنان والمنطقة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "قراءات في أزمات لبنان والمنطقة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-08-10
قراءات في أزمات لبنان والمنطقة

 يتضمّن كتاب "قراءات في أزمات لبنان والمنطقة" لمؤلفه رامي الريّس مجموعة من المقالات التحليلية حول قضايا تتصل باشكاليّات الهوية والديمقراطيّة التوافقيّة اللبنانيّة وقراءات في عهد الرئيس اللبناني ميشال عون، فضلا عن المسائل العربية وقضايا معاصرة. لطالما كانت الديمقراطيّة اللبنانيّة متعثرة وتتعدّد الأسباب لذلك، فمنها ما هو متصل بطبيعة التركيبة اللبنانيّة التعدديّة المرتبطة بمكونات طائفيّة ومذهبيّة تشكل وسيطاً بين الدولة والمواطن وتحول تالياً دون تطبيق أسس العدالة والمساواة، ومنها ما هو مرتبط بأداء بعض الأطراف السياسيّة اللبنانيّة وتشويهها المتعمد للدستور والمواثيق والقوانين بما يتماشى مع مصالحها الفئويّة الخاصة ما أفسح المجال أمام تسجيل سوابق وأعراف سياسيّة تكرّس النهج المصلحي والتعطيلي.

كما يتضمّن الكتاب قسماً خاصاً عن عهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون الذي إنتُخب سنة 2016. ورغم أن الولاية المحددة وفق الدستور بست سنوات لم تنتهِ بعد، إلا أن الكاتب تفحّص مكامن الخلل الأساسيّة في الادارة الرئاسيّة والعثرات الكبرى في السياسة الخارجيّة اللبنانيّة التي أدّت عمليّاً إلى إنقطاع لبنان عن محيطه العربي وإلى تراجع غير مسبوق في علاقاته الدوليّة، فضلاً عن الاشكاليّات المتصلة بتفاقم المشاكل الإقتصاديّة والإجتماعيّة والمعيشيّة بما يهدّد بانهيار شامل على مختلف المستويات.

وفي قسم آخر، يتناول الكاتب عدداً من القضايا العربيّة الراهنة مثل العراق وفلسطين ومسائل أخرى، ويقدّم رؤيته للتقهقر النظري والعملي لمفهوم العروبة في ظل الاحتباس السياسي التام الذي تعيشه المنطقة العربيّة وترهل دورها على الصعيد الدولي وغياب الحد الأدنى من الرؤية المشتركة لمواجهة التحديات المتنامية في مختلف الساحات العربيّة فضلاً عن سقوط كل المبادرات السياسيّة العربيّة والركون إلى القدر في إدراة شؤون المنطقة وتعقيداتها.

كما يتضمّن الكتاب قسماً يتناول عدداً من القضايا الفكريّة والانسانيّة التي سلط الكاتب الضوء عليها لا سيّما بعد تفشي وباء "كورونا" الذي فرض واقعاً جديداً على صعيد الكرة الأرضيّة برمتها وطرح إشكاليّات تتصل بعمق الأداء الانساني وعناصر تكوينه وطبيعته المستقبليّة.

وسعى الكاتب لتعزيز هذه المقالات ووضعها في إطارها النظري والتحليلي من خلال مقدمة شاملة لكل قسم فيها تضمنّت أبرز العناصر النظريّة والسياسيّة للعناوين والمقالات.

تتطرّقُ المقالات لمروحةٍ واسعةٍ من العناوين المحليّة والخارجيّة وتعكس حراجة بعض اللحظات السياسيّة الملتهبة والمتشنجة بكثير من الجرأة والوضوح والصراحة. إنها مقالات تؤرّخ لحقبة صعبة من تاريخ لبنان والمنطقة.

صيغت المقالات بقلم كاتبٍ وصحافي عاصر الكثير من الأحداث الهامة والمحوريّة حيث ترجم رؤيته وفهمه لها ولمكوناته في قراءات وتحليلات ومواقف مما كان مطروحاً بقوة في تاريخ الكتابة والنشر.

المؤلف:

رامي الريّس صحافي وكاتب ومترجم وأستاذ جامعي، يحمل شهادة ماجستير في العلوم السياسيّة من الجامعة الأميركيّة في بيروت، يكتب مقالات أسبوعيّة في عدد من الصحف اللبنانيّة والعربيّة والدوليّة باللغتين العربيّة والانكليزيّة، كما يشارك في العديد من المقابلات التلفزيونيّة والاذاعيّة والصحافيّة معلقاً ومحللاً للقضايا السياسيّة الراهنة، وقضايا فكريّة متنوعة. شغل عدداً من المراكز السياسيّة والاعلاميّة في لبنان. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف