الأخبار
قناة تكشف موقف (حماس) من أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار بغزةفضيحة.. فرنسا ترفع علم الأولمبياد معكوساً في الافتتاحقناة: لقاء روما يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" ترسل لغزة مليون لقاح ضد شلل الأطفالفي إنتظار رد إسرائيل.. روما تستضيف جولة جديدة لمفاوضات وقف النار بغزةشهداء وإصابات في قصف منزل شمال رفحبالصور: الاحتلال يطالب بإخلاء المناطق الجنوبية لخان يونسأسعار العملات مقابل الشيكل السبتطقس فلسطين: استمرار الأجواء الحارةمجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعة
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة القصصية "لثامٌ وعينان سوداوان" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور المجموعة القصصية "لثامٌ وعينان سوداوان" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-08-10
لثامٌ وعينان سوداوان

 تظهر بوضوح ملامح أدب العزلة في المجموعة القصصية الجديدة "لثامٌ وعينان سوداوان" للكاتب السعودي محمد الرياني؛ مما يعني استحضار الأدب بالمفهوم الدينامي المتغير، ففي زمن العزلة يكتشف المرء ذاته، ويدرك الأشياء من حوله، ويراها كما لم يراها من قبل، فتكتمل الصورة أمامه، حقيقيةً بلا رتوش. بهذا المنظور الإبداعي يكتب الرياني نصه حتى ليبدو وكأن المتلقي يعيش القصة لا يقرؤها. وما بين زمن غاب وانقضى، وزمن عَرضي كوروني، تتموقع شخصيات الرياني القصصية، بأسلوب تشخيصي رائع التشكيل، فيها كل ما هو طريف من السرديات والنوادر والمحكيات والتأملات، ويبدو أنها لا تفارق نطاق الهوية المحلية؛ وهذا ما سيقود القارئ إلى اكتشاف المزيد من الملامح الخاصة والثيمات التي تميز القصة القصيرة في الجزيرة العربية. - من عوالم القصة المعنونة "لثامٌ وعينان سوداوان" نقرأ:

"لأول مرةٍ أظهر بنصفِ أو ربعِ وجه، أغلبُ وجهي بلا معالم، ظهرت عيناي أكبر، دائرةُ وجهي البيضاء كانت تخفي دوائر عينيّ البيضاء والسوداء، عندما هممتُ بدخول البيت أردتُ أن أقرأ الوجوه الأخرى من خلف اللثام الأسود، اقتربتُ من الجدار لأقرأ سطور الأسمنت التي تختفي خلف الدهان الرمادي، وجدتُ اللون الرمادي فاتنًا، الوقوفُ الطويل أشعرني بالمتعة وأنا أتأمل سماكة السور وروعته، لم أكن أهتم كثيراً بمعرفة ما يدور في ثنايا هذا الجدار؛ فمنذ أن بنيناه لم أعد مكترثًا بصامتٍ يقف بلا حياة؛ باستثناء دقات نادرة على بوابته الحديدية التي لم يعد أحد يهتم بفعلها للاستئذان، تجاوزتُ السور، في المدخل الأنيق وقفتُ عند المرآة الكبيرة المزخرفة أطرافها، نظرتُ لنفسي لأرى سحر بصري، جعلتُ نفسي ممثلاً يرى نفسه، عيناي هما اللتان تتحركان يمينًا ويسارًا وأنا أضحك دون أن أرى أسناني، لأول مرة أضحك وأسناني تختبئ خلف ستارة سوداء...".

يضم الكتاب (40) قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "سَفَر"، "لثامٌ وعينان سوداوان"، "تموين"، "على غير المعتاد"، "قُبيل الغروب"، "نسيان"، ورقة ضائعة"، خصمٌ خاص"، (...) وعناوين أخرى.              
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف