الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة القصصية "لثامٌ وعينان سوداوان" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور المجموعة القصصية "لثامٌ وعينان سوداوان" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-08-10
لثامٌ وعينان سوداوان

 تظهر بوضوح ملامح أدب العزلة في المجموعة القصصية الجديدة "لثامٌ وعينان سوداوان" للكاتب السعودي محمد الرياني؛ مما يعني استحضار الأدب بالمفهوم الدينامي المتغير، ففي زمن العزلة يكتشف المرء ذاته، ويدرك الأشياء من حوله، ويراها كما لم يراها من قبل، فتكتمل الصورة أمامه، حقيقيةً بلا رتوش. بهذا المنظور الإبداعي يكتب الرياني نصه حتى ليبدو وكأن المتلقي يعيش القصة لا يقرؤها. وما بين زمن غاب وانقضى، وزمن عَرضي كوروني، تتموقع شخصيات الرياني القصصية، بأسلوب تشخيصي رائع التشكيل، فيها كل ما هو طريف من السرديات والنوادر والمحكيات والتأملات، ويبدو أنها لا تفارق نطاق الهوية المحلية؛ وهذا ما سيقود القارئ إلى اكتشاف المزيد من الملامح الخاصة والثيمات التي تميز القصة القصيرة في الجزيرة العربية. - من عوالم القصة المعنونة "لثامٌ وعينان سوداوان" نقرأ:

"لأول مرةٍ أظهر بنصفِ أو ربعِ وجه، أغلبُ وجهي بلا معالم، ظهرت عيناي أكبر، دائرةُ وجهي البيضاء كانت تخفي دوائر عينيّ البيضاء والسوداء، عندما هممتُ بدخول البيت أردتُ أن أقرأ الوجوه الأخرى من خلف اللثام الأسود، اقتربتُ من الجدار لأقرأ سطور الأسمنت التي تختفي خلف الدهان الرمادي، وجدتُ اللون الرمادي فاتنًا، الوقوفُ الطويل أشعرني بالمتعة وأنا أتأمل سماكة السور وروعته، لم أكن أهتم كثيراً بمعرفة ما يدور في ثنايا هذا الجدار؛ فمنذ أن بنيناه لم أعد مكترثًا بصامتٍ يقف بلا حياة؛ باستثناء دقات نادرة على بوابته الحديدية التي لم يعد أحد يهتم بفعلها للاستئذان، تجاوزتُ السور، في المدخل الأنيق وقفتُ عند المرآة الكبيرة المزخرفة أطرافها، نظرتُ لنفسي لأرى سحر بصري، جعلتُ نفسي ممثلاً يرى نفسه، عيناي هما اللتان تتحركان يمينًا ويسارًا وأنا أضحك دون أن أرى أسناني، لأول مرة أضحك وأسناني تختبئ خلف ستارة سوداء...".

يضم الكتاب (40) قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "سَفَر"، "لثامٌ وعينان سوداوان"، "تموين"، "على غير المعتاد"، "قُبيل الغروب"، "نسيان"، ورقة ضائعة"، خصمٌ خاص"، (...) وعناوين أخرى.              
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف