الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة القصصية "لثامٌ وعينان سوداوان" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور المجموعة القصصية "لثامٌ وعينان سوداوان" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-08-10
لثامٌ وعينان سوداوان

 تظهر بوضوح ملامح أدب العزلة في المجموعة القصصية الجديدة "لثامٌ وعينان سوداوان" للكاتب السعودي محمد الرياني؛ مما يعني استحضار الأدب بالمفهوم الدينامي المتغير، ففي زمن العزلة يكتشف المرء ذاته، ويدرك الأشياء من حوله، ويراها كما لم يراها من قبل، فتكتمل الصورة أمامه، حقيقيةً بلا رتوش. بهذا المنظور الإبداعي يكتب الرياني نصه حتى ليبدو وكأن المتلقي يعيش القصة لا يقرؤها. وما بين زمن غاب وانقضى، وزمن عَرضي كوروني، تتموقع شخصيات الرياني القصصية، بأسلوب تشخيصي رائع التشكيل، فيها كل ما هو طريف من السرديات والنوادر والمحكيات والتأملات، ويبدو أنها لا تفارق نطاق الهوية المحلية؛ وهذا ما سيقود القارئ إلى اكتشاف المزيد من الملامح الخاصة والثيمات التي تميز القصة القصيرة في الجزيرة العربية. - من عوالم القصة المعنونة "لثامٌ وعينان سوداوان" نقرأ:

"لأول مرةٍ أظهر بنصفِ أو ربعِ وجه، أغلبُ وجهي بلا معالم، ظهرت عيناي أكبر، دائرةُ وجهي البيضاء كانت تخفي دوائر عينيّ البيضاء والسوداء، عندما هممتُ بدخول البيت أردتُ أن أقرأ الوجوه الأخرى من خلف اللثام الأسود، اقتربتُ من الجدار لأقرأ سطور الأسمنت التي تختفي خلف الدهان الرمادي، وجدتُ اللون الرمادي فاتنًا، الوقوفُ الطويل أشعرني بالمتعة وأنا أتأمل سماكة السور وروعته، لم أكن أهتم كثيراً بمعرفة ما يدور في ثنايا هذا الجدار؛ فمنذ أن بنيناه لم أعد مكترثًا بصامتٍ يقف بلا حياة؛ باستثناء دقات نادرة على بوابته الحديدية التي لم يعد أحد يهتم بفعلها للاستئذان، تجاوزتُ السور، في المدخل الأنيق وقفتُ عند المرآة الكبيرة المزخرفة أطرافها، نظرتُ لنفسي لأرى سحر بصري، جعلتُ نفسي ممثلاً يرى نفسه، عيناي هما اللتان تتحركان يمينًا ويسارًا وأنا أضحك دون أن أرى أسناني، لأول مرة أضحك وأسناني تختبئ خلف ستارة سوداء...".

يضم الكتاب (40) قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "سَفَر"، "لثامٌ وعينان سوداوان"، "تموين"، "على غير المعتاد"، "قُبيل الغروب"، "نسيان"، ورقة ضائعة"، خصمٌ خاص"، (...) وعناوين أخرى.              
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف