الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "لَقْلَق نورانيّ" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "لَقْلَق نورانيّ" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-08-10
لَقْلَق نورانيّ

 تشظي الذات بين عالمين مختلفين "شمال/ جنوب" وتحولها إلى هوية إشكالية هو المجال الذي تدور حوله رواية «لَقْلَق نورانيّ»، للكاتب المصري محمد الطماوي؛ ويفعل ذلك من خلال رصد حياة مصور يرى العالم من خلال عدسة كاميرته، هذا المصور الباحث عن السكينة والدفء دفعته قراءته عن حياة اللقلق وهجرته من الشمال إلى الجنوب إلى تتبُّعْ الطير في كل شيء، فعشق السفر ولذلك اتسمت حياته بالترحال والتجوال كطائر اللقلق، فليس هناك من بقعة على الأرض إلا وزارها ووثّق تفاصيلها بعدسته؛ ليستعيدها بعد عشرين عاماً ذكرياتٍ وصورٍ يًقيم لها معرضاً في "القاهرة" يسميه بفخر "معرض الذكريات"، فصوره هي عالمه الحقيقي، ذكرياته، وأثمن الأشياء في حياته. وكما يقول المثل الألماني "صورة واحدة تقول ألف كلمة". في هذه الرواية أبدع محمد الطماوي عالماً روائياً قائماً على استدراج الصورة إلى النص الروائي وهو ما يسمى بـ "السرد بالصورة المرئية" فاستخدمها كتقنية مكّنته من عرض المحكي بين سياقات كل وحدة سردية، وقد أضاف إليها منطوق السارد "المصوِّر"، ومقاصده الغائيّة المتواترة على مسار الحكي. وبهذا التشكيل الفني الفريد تخرج الرواية العربية الحديثة عن القافية التقليدية في التصوير وتتجه صوب خلق حساسية فنيّة جديدة لعملية الكتابة.

من أجواء الرواية نقرأ:

"أعرف أن الجنوب دافئ وخطير.. ولكنني حدّثت نفسي متسائلاً: كم هو قوي طائر اللقلق؟ كيف له، بعد أن يرحل كل عام إلى الجنوب ليقضي هناك الخريف والشتاء وينعم بدفئه الساحر، أن يرجع مرة أخرى إلى الشمال في الربيع؟ من أين تأتيه هذه القدرة العجيبة على العودة؟

كنت أستغرب ذلك الطائر الكبير يترك أعشاشه وبيضاً لم يفقس ثم يهاجر إلى الجنوب.. وتساءلت حينها لماذا يقترن الرحيل بالحزن؟ ولماذا يترك طائر اللقلق عشّه ويرحل؟".
                  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف