الأخبار
(أونروا): إسرائيل قتلت أكثر من 300 من موظفينا خلال الحرب في غزةإحصائية رسمية:92% من منازل غزة مدمّرةسموتريتش: لن نسمح بدخول المساعدات لـ(حماس) وسندمّر ما تبقى من القطاعالجيش السوداني يحاصر آخر معاقل "الدعم السريع" غرب الخرطوممغادرة الدفعة الأولى من حجاج المحافظات الشمالية إلى السعودية"ألوية الناصر صلاح الدين": استشهاد القائد أحمد سرحان بعد اشتباك مع قوة خاصة إسرائيليةكندا تعلّق مؤقتاً بعض الرسوم الجمركية على واشنطنملايين المشاهدات لأغنية تمجد هتلرنتنياهو: قررنا إدخال الحد الأدنى من المساعدات وسنفرض السيطرة الكاملة على قطاع غزةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصىإيران تحذر من فشل المفاوضات مع واشنطنتسع شاحنات من المساعدات تدخل إلى قطاع غزة اليوم بإشراف مؤسسات دوليةفلسطينيو 48: مصرع عامل وإصابة آخر بانهيار رملي في ورشة بناء في الداخلمصر تستعيد 21 قطعة أثرية تم تهريبها إلى أسترالياالوسيط الخفي بين حماس وترامب..من هو بشارة بحبح؟
2025/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "لَقْلَق نورانيّ" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "لَقْلَق نورانيّ" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-08-10
لَقْلَق نورانيّ

 تشظي الذات بين عالمين مختلفين "شمال/ جنوب" وتحولها إلى هوية إشكالية هو المجال الذي تدور حوله رواية «لَقْلَق نورانيّ»، للكاتب المصري محمد الطماوي؛ ويفعل ذلك من خلال رصد حياة مصور يرى العالم من خلال عدسة كاميرته، هذا المصور الباحث عن السكينة والدفء دفعته قراءته عن حياة اللقلق وهجرته من الشمال إلى الجنوب إلى تتبُّعْ الطير في كل شيء، فعشق السفر ولذلك اتسمت حياته بالترحال والتجوال كطائر اللقلق، فليس هناك من بقعة على الأرض إلا وزارها ووثّق تفاصيلها بعدسته؛ ليستعيدها بعد عشرين عاماً ذكرياتٍ وصورٍ يًقيم لها معرضاً في "القاهرة" يسميه بفخر "معرض الذكريات"، فصوره هي عالمه الحقيقي، ذكرياته، وأثمن الأشياء في حياته. وكما يقول المثل الألماني "صورة واحدة تقول ألف كلمة". في هذه الرواية أبدع محمد الطماوي عالماً روائياً قائماً على استدراج الصورة إلى النص الروائي وهو ما يسمى بـ "السرد بالصورة المرئية" فاستخدمها كتقنية مكّنته من عرض المحكي بين سياقات كل وحدة سردية، وقد أضاف إليها منطوق السارد "المصوِّر"، ومقاصده الغائيّة المتواترة على مسار الحكي. وبهذا التشكيل الفني الفريد تخرج الرواية العربية الحديثة عن القافية التقليدية في التصوير وتتجه صوب خلق حساسية فنيّة جديدة لعملية الكتابة.

من أجواء الرواية نقرأ:

"أعرف أن الجنوب دافئ وخطير.. ولكنني حدّثت نفسي متسائلاً: كم هو قوي طائر اللقلق؟ كيف له، بعد أن يرحل كل عام إلى الجنوب ليقضي هناك الخريف والشتاء وينعم بدفئه الساحر، أن يرجع مرة أخرى إلى الشمال في الربيع؟ من أين تأتيه هذه القدرة العجيبة على العودة؟

كنت أستغرب ذلك الطائر الكبير يترك أعشاشه وبيضاً لم يفقس ثم يهاجر إلى الجنوب.. وتساءلت حينها لماذا يقترن الرحيل بالحزن؟ ولماذا يترك طائر اللقلق عشّه ويرحل؟".
                  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف