الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضم سياسة مستمرة بقلم:مناضل حنني

تاريخ النشر : 2020-08-10
الضم سياسة مستمرة بقلم:مناضل حنني
الضم سياسة مستمرة

لا شك ان حكومة نتنياهو لم تشأ مواجهة ردود الافعال الفلسطينية والعربية والدولية التي هددت بخطوات على الارض في حال اقدمت على تنفيذ سياسة الضم التي اعلنت عنها وحددت تاريخ موعد لاعلانها لما لهذا الاعلان من عواقب وخيمة على مختلف الصعد اهمها السياسية والامنية والاقتصادية، الا ان حكومة الاحتلال بزعامة المتطرف نتنياهو تواصل سياسة الضم عبر طرق عديدة منها اعلان عن مشاريع استيطانية تحت حجج التوسع وغيرها واخرها اعلان بناء الوحدات الاستيطانية في منطقة E1 اضافة الى كل المخططات والاعمال التي تقوم بها في مختلف انحاء الضفة الغربية والقدس لا سيما في منطقة الاغوار والشمالية منها عبر الهدم والمصادرة والاستيلاء على مساحات واسعة من اراضي المواطنين الفلسطينيين اضافة الى منع الاحتلال لاي مشاريع اصلاحية للارض ومصادرة كافة المعدات واعتقال اصحابها وتغريمهم غرامات كبيرة جدا، الاحتلال يمارس هذه السياسة منذ بدات اغتصاب فلسطين سواء عام 48 او عام 67 ولم يدخر جهدا في هذه السياسة لكنها زادت وبشكل كبير في الاونة الاخيرة مع سياسة ومخططات الضم العنصرية التي يراد منها تدمير حل الدولة الفلسطينية على الاراضي التي احتلت عام 67 وفق قرارات الشرعية الدولية كافة ، لكن من يراقب سياسات الاحتلال يلاحظ انها تجنبت الاعلان عن الضم في موعده على الاقل اعلاميا وذلك لتفادي ردود الافعال كا ذكرت في بداية مقالي هذا وفي نفس الوقت بدأت العمل على الارض خاصة في الاغوار عبر خرائط  جديدة للمنطقة ومحاولة فرض وقائع على الارض من خلال المصادرة والاستيلاء بالقوة العسكرية تحت حجج المناطق العسكرية المغلقة او لاغراض التدريب العسكري هذا الامر بالنسبة للمجتمع الدولي استيطان غير شرعي لكنه بالنسبة لنا كفلسطينيين هو سياسة ضم بوتيرة منخفضة ومتقطعة وتحت جنح الظلام وبالتالي بالنسبة لنا سياسة الضم مستمرة ولم تتوقف ابدا بل على العكس ازدات وتيرتها اضعاف واضعاف وهذا علينا عدم السكوت عليه وان علينا نفضحهم امام العالم اجمع والا نبقى نستنكر وندين وعليه يجب الذهاب الى مجلس الامن وليكن فيتو امريكي بعدها نذهب الى الامم المتحدة ونصدر قرار يدين الضم اي كانت اشكاله الاستيطانية في كل ارجاء فلسطين المحتلة عام 1967 بما فيها القدس المحتلة وفي نفس الوقت علينا كفلسطينيين مواصلة الفعل على الارض وتقويته عبر خطط وبرامج واقعية نحشد من خلالها محليا كل طاقاتنا الشعبية والجماهيرية واقليميا حشد الرأي العربي شعبيا ورسميا ودوليا عبر حشد كل طاقات الاحزاب المؤسسات الصديقة والفاعلة ودعوتها للمشاركة في هذه البرامج والفعاليات والمؤتمرات المناهضة للاستيطان ولسياسات الضم العنصرية سواء اعلنت عنها حكومة نتنياهو رسميا ام لم تعلن عنها والمناهضة لسياسات الاحتلال كافة ويجب علينا المضي قدما في مواجهة هذه السياسات عبر المقاومة الشعبية وفي كل ارجاء فلسطين المحتلة عام 1967 وفي المقدمة منها القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين .

مناضل حننى
عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
10/8/2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف