الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أهازيج الفرح ..تغادرنا بقلم:ناريمان عواد

تاريخ النشر : 2020-08-10
أهازيج الفرح ..تغادرنا بقلم:ناريمان عواد
أهازيج الفرح ..تغادرنا 

ناريمان عواد

نواجه في هذه الاوقات ، أحاسيس صعبة من فقدان الامل ، الكابة ، العزلة ، عدم القدرة على  مواجهة المجهول ، اجراءات صحية مشددة ، اوضاع اقتصادية صعبة ، ظروف سياسية قاهرة . نستنهض بعضا من قوة كامنة كانت هنا وهناك ، نلملم شظايا الروح ، نبحث عن ابتسامات الاصدقاء والرفاق التي غابت في زحمة الاحداث ، نحاول ان ننطلق من صومعة الخاص الى العام ، نحاول ان  نشتم رائحة الحياة ثانية بطعم مختلف ، نسترجع عطر الفصول التي غادرتنا ولم نميز بعضها عن بعض  . في خضم هذا العام الصعب ودعنا الكثير من الصديقات والاصدقاء والاقارب . غادرونا دون مراسيم تليق بهم ، ودعناهم على عجالة ، لا مكان للالم ولا وقت للدموع امام تسارع الاحداث . كيف نعيد احساسنا بمن حولنا وقد حولت الجائحة كل منا الى عاشق لمملكته الخاصة وتشديد الاجراءات الامنية حولها وحماية جدران البيت ومن فيه . نخرج من البيوت باجراءات وتدابير ، لكننا لا نعود كما كنا ، نفتقد الى الفرح تزعزعنا فكرة الاصابة او الظروف الطارئة او الالتزام بالمعايير وننسى كيف كنا وكيف امضينا سنين سابقة من المرح والطاقة والابداع والعطاء .

كيف كنا في العام الماضي ، حفلات الزفاف التي شهدناها  ، حفلات التخرج الجميلة ، السفر الى بقاع الارض ، كل هذ غاب في هذا العام .

المقبلون على الزواج ترتبك مواعيدهم ، ، اهازيج الفرح الصاخبة تخفت اصواتها  . وطلاب المدارس يتعثرون منذ بداية العام باصابات  بين رفاقهم . تنطفى روح الامل بعودة الحياة الى طبيعتها رغم المطالبات المتعددة بالتعايش مع الجائحة .

يؤلمنا غياب  الامن والامان . نفقد احبتنا برصاصة طائشة . تغيب روح التعاضد وتعلو  لغة السلاح اللامسؤول . 

تصعقنا كوارث تهز العالم العربي، بيروت الجميلة العاصمة المختالة بسحرها ،  تترنح تحت وقع الانفجارات وجثث الضحايا الابرياء  تتناثر على المرفا ، تمزقنا مشاهد الموت المروعة ، تعذبنا آهات الابرياء تحت الانقاض . مذا تبقى ان يحمل لنا هذ العام ، ونحن كل يوم  نصعق بخبر صادم  يؤلمنا ويمزقنا  . فكيف  ستمضي الايام وكيف سينتهي هذا  العام ؟ !!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف