الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخلاص بقلم المحامي وليد عدوان

تاريخ النشر : 2020-08-10
الخلاص

هنا وفي هذا المقام نود الحديث عن الآلية التي بالإمكان إتباعها للنهوض بكل أركان مجتمعنا،وليس بخافٍ على أحدٍ منا خطورة المرحلة التي يمر بها وطننا وشعبنا،لذا كان لزاماً علينا محاولة التغيير ولو بشق تمرة،اقتداءً منا بقول نبينا الكريم(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه،فإن لم يستطع فبقلبه).

وعليه فإن أقل ما بالامكان فعله تجاه اهلنا ووطننا التوعية بالكلام والنصح،والدعاء بالصلاح والخلاص.

اهمُ ركائز المجتمع،اساسه وجذره،اذا صَلُحَ صَلُحَ الوطن بأسره،وإذا فسد فالأساس هشٌ ضعيف إنه الفرد كلمة فضفاضةٌ تعمُ كل أطياف المجتمع بخيرها بكبحه جماح نفسه وحربها،وتضفي سواداً حالكاً يملؤ الافق. خوفاً،فيضحي المستقبل ضبابياً باهت الملامح باطلاقه العنان لغرائزه ولذاته،عندها ليس بامكانه إلا اعتماد القول اللامنطقي وهو الغاية تبرر الوسيلة،فيعتمده كأسلوب للحياة.

ابتداءً بالامكان اعتماد التربية الصحيحة كخطوة اولى في سبيل صلاح الفرد،والمكان الاهم للتربية والانشاء هي الأسرة،كون بدايات نشوء الفرد في كنف اسرته،فمنها يأكل الاخلاق الحميدة،ويستنشق قوة الشخصية،وفي هذا المقام بامكاننا تشخيص العلاقة بين سعادة الأبوين وبناء طفل واسع المدارك،هادئ الطبع بالطردية.فالهدية الأهم التي بأمكان الأب تقديمها لاطفاله هي أن يحب امهم..

لذا وجب التنويه بضرورة غرس القيم السامية فس نفس كل شبل من أشبالنا،وهي بدورها تنمو وتكبر بقلبه بمرور الايام والسنين.

الاسرة هي كالقلب اذا صَلُحت صلُحَ الجسد بِرُمته،وإن فسدت تصدعت جدران البناء،وبمرور الوقت إنهار فوق رؤوسِ اصحابه،

برأيي اللبنة الأقوى للصعود سلم الحياة بالأسرة هي الاحترام،فثقافة الإحترام مكتسبة من الوالدين بدايةً،غرسوها فاخضرت وربت بكيانه تكبر مع مرور العمر حد الاكتمال،فالنمو صحيحه مقرون بالتماسك،وإلا فهو العصيان ثم الضياع.

فالإنسان ثقافةومبادئٌ غراسها الحب وتمني الخير للناس،ومساعدتهم،وبأمكان كل اب وام زرعها في قلوب صغارهم  باكتسابهم اهلية الوجوب،فالاعتذار والتسامح والحب كلها مسمياتٌ للانسان الارقى والابهى،بوجودها يخلق التعاضد،بعدها بإمكاننا الوصول للنقطة المقرونة باللاعودة كأمنية

ختام القول وطننا سفينتنا نحو النجاة وسط تلاطمات بحر ارعن فاض بالذنوب،الاب الروحي لكلنا،بنا ينمو ويزهر،صلاخ افراده قوة وتماسك أسره رفعة،وإلا فهو كباقي الوشم بهت لونه وضياعه بادٍ عليه.

إيماناً منا بحتمية التغيير وضرورته،وجب على كل فرد فينا الوقوف والبدء بتطوير نفسه نحو الافضل،اب وام واخ وصديق كلنا من الوطن والى الوطن،فكيف لنا معارضة قول الله في محكم تنزيله(وهل جزاء الاحسان الا الاحسان).

ضمنا بكل حب وشغف،اليس من واجبنا السعي في سبيل رفعته وارتقائه،اليس من الاجدر بنا التجديف وسط تلاطمات البحر للوصول نحو الراحة الابدية والخلاص!!!

بقلم المحامي وليد عدوان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف