الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخلاص بقلم المحامي وليد عدوان

تاريخ النشر : 2020-08-10
الخلاص

هنا وفي هذا المقام نود الحديث عن الآلية التي بالإمكان إتباعها للنهوض بكل أركان مجتمعنا،وليس بخافٍ على أحدٍ منا خطورة المرحلة التي يمر بها وطننا وشعبنا،لذا كان لزاماً علينا محاولة التغيير ولو بشق تمرة،اقتداءً منا بقول نبينا الكريم(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه،فإن لم يستطع فبقلبه).

وعليه فإن أقل ما بالامكان فعله تجاه اهلنا ووطننا التوعية بالكلام والنصح،والدعاء بالصلاح والخلاص.

اهمُ ركائز المجتمع،اساسه وجذره،اذا صَلُحَ صَلُحَ الوطن بأسره،وإذا فسد فالأساس هشٌ ضعيف إنه الفرد كلمة فضفاضةٌ تعمُ كل أطياف المجتمع بخيرها بكبحه جماح نفسه وحربها،وتضفي سواداً حالكاً يملؤ الافق. خوفاً،فيضحي المستقبل ضبابياً باهت الملامح باطلاقه العنان لغرائزه ولذاته،عندها ليس بامكانه إلا اعتماد القول اللامنطقي وهو الغاية تبرر الوسيلة،فيعتمده كأسلوب للحياة.

ابتداءً بالامكان اعتماد التربية الصحيحة كخطوة اولى في سبيل صلاح الفرد،والمكان الاهم للتربية والانشاء هي الأسرة،كون بدايات نشوء الفرد في كنف اسرته،فمنها يأكل الاخلاق الحميدة،ويستنشق قوة الشخصية،وفي هذا المقام بامكاننا تشخيص العلاقة بين سعادة الأبوين وبناء طفل واسع المدارك،هادئ الطبع بالطردية.فالهدية الأهم التي بأمكان الأب تقديمها لاطفاله هي أن يحب امهم..

لذا وجب التنويه بضرورة غرس القيم السامية فس نفس كل شبل من أشبالنا،وهي بدورها تنمو وتكبر بقلبه بمرور الايام والسنين.

الاسرة هي كالقلب اذا صَلُحت صلُحَ الجسد بِرُمته،وإن فسدت تصدعت جدران البناء،وبمرور الوقت إنهار فوق رؤوسِ اصحابه،

برأيي اللبنة الأقوى للصعود سلم الحياة بالأسرة هي الاحترام،فثقافة الإحترام مكتسبة من الوالدين بدايةً،غرسوها فاخضرت وربت بكيانه تكبر مع مرور العمر حد الاكتمال،فالنمو صحيحه مقرون بالتماسك،وإلا فهو العصيان ثم الضياع.

فالإنسان ثقافةومبادئٌ غراسها الحب وتمني الخير للناس،ومساعدتهم،وبأمكان كل اب وام زرعها في قلوب صغارهم  باكتسابهم اهلية الوجوب،فالاعتذار والتسامح والحب كلها مسمياتٌ للانسان الارقى والابهى،بوجودها يخلق التعاضد،بعدها بإمكاننا الوصول للنقطة المقرونة باللاعودة كأمنية

ختام القول وطننا سفينتنا نحو النجاة وسط تلاطمات بحر ارعن فاض بالذنوب،الاب الروحي لكلنا،بنا ينمو ويزهر،صلاخ افراده قوة وتماسك أسره رفعة،وإلا فهو كباقي الوشم بهت لونه وضياعه بادٍ عليه.

إيماناً منا بحتمية التغيير وضرورته،وجب على كل فرد فينا الوقوف والبدء بتطوير نفسه نحو الافضل،اب وام واخ وصديق كلنا من الوطن والى الوطن،فكيف لنا معارضة قول الله في محكم تنزيله(وهل جزاء الاحسان الا الاحسان).

ضمنا بكل حب وشغف،اليس من واجبنا السعي في سبيل رفعته وارتقائه،اليس من الاجدر بنا التجديف وسط تلاطمات البحر للوصول نحو الراحة الابدية والخلاص!!!

بقلم المحامي وليد عدوان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف