الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تستحق السيادة عندما تكون سيد نفسك بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2020-08-10
تستحق السيادة عندما تكون سيد نفسك  بقلم:مروان صباح
مروان صباح / يقف اليوم الجنرال عون بعد كل هذا التاريخ العسكري أمام كارثة بيروت ويطلق عبارة لا تتقادم مع الزمن ، لا للتحقيقات الدولية ونعم للسيادة ، وبالتالي ، يتقصد بالتعامي الكلي عن أحداث كبرى تعصف بلبنان ، بداية من صورته التى عمبتنداس في الشوارع والسفارات والوزارات الحكومية ، في وقت صورة الرئيس ماكرون تعلق على الجدران ، بل بعد زيارة الرئيس الفرنسي الميدانية ووقوفه على هموم الناس وسعيه لتأمين الدعم المالي للشعب ، هناك من بحث عن نشيد الوطني الفرنسي وظل طيلة اليوم يستمع إليه ، وبالتالي السؤال ، لماذا الشعب العربي اللبناني وصل إلى هذه المواصيل ، نقول هكذا ، وأنا على فكرة متفاجئ بأن لبنان لديه وزارة طاقة ، ببساطة عندما اقتحموا المتظاهرين وزارة الطاقة ، الاقتحام إياها الرمزي ، حاولت استيعاب الخبر وتكراره مراراً والبحث عنه في الشبكة النتية لكي أتأكد من وجودها ، لأنني كنت أعتقد بأن لبنان لديه شركة كهرباء أو دائرة صغيرة ، مهمتها التواصل مع تركيا التى بواخرها الثلاثة فاطمة غل واسراء سلطان وأرهان باي يغذون من في الجمهورية بالكهرباء ، هؤلاء أحفاد من تجمهروا يوماً ما وأعلنوا عن جمهورية لبنان الكبير .

إذن من المفترض للشعب اللبناني أن يتوجه ببساطة إلى تركيا مطالباً الأتراك بتوفير له كهرباء 24/24 ، مقابل أن يقوموا المواطنين بدفع الاشتراكات الشهرية للسفارة التركية في بيروت ، وهذا الفعل يصلح أن يكون نموذجاً ينطبق على معظم الأشياء ، يعني باختصار من الممكن للشعب اللبناني أن يذهب إلى أبعد من ذلك ويجري على الفور تعديلاً دستورياً ، وبالتالي يكلف الشعب مباشرة ، سفارات الدول الكبرى في بيروت وايضاً تلك الإقليمية بتشكيل حكومة من سفرائهم ، لأن ليس مقعولاً ولا مفهوماً ولا مقبولاً ، أن يتلقى الشعب اللبناني من الأتراك الكهرباء وفئة تتلقى السلاح من إيران والجيش سلاحه من الأمريكان ، والبلديات والمنظمات غير حكومية تمول من الخارجية الأمريكية ضمن برنامج رفع مستوى الخدمات العامة والثقافي والتعليمي ، بالطبع الخليج العربي تكفل تاريخياً وعلى مدار سنوات طويلة بوضع ودائع في البنوك وايضاً يعرف عنه أنه يمول العديد من المشاريع الكبرى ، وأخذ على عاتقه تشغيل ملايين اللبنانيين الذين بدورهم عصب الأساسي للاقتصاد اللبناني المنهوب ، بالتأكيد قائمة الداعمين طويلة ، هناك دول كثيرة تدعم لبنان في مختلف المجالات ، أما الخاتمة الثقيلة ، يخرج الثنائي عون ونصر الله من ركام مفاعلهم النووية ، ويتحدثون عن ضرورة المحافظة على السيادة اللبنانية .

ايضاً هنا زبدة اليوم وخاتمة ايضاً ، لقد أمضت منال عبد الصمد الوزيرة المستقيلة شهور في الحكومة ، تسعى في تحقيق لو لجزء بسيط من مطالب الشعب وحملت أحلام من في بيروت والجبل وصيدا وطرابلس والبقاع في أحلامها ، لكن عندما وصلت الأمور إلى القتل الجماعي وإصرار الطبقة الفاسدة على البقاء ، أعلنت رفضها القاطع بالاستمرار ، فسلام على قرارها المطمئن وهي تعبر من السلطة الفاسدة لتعود إلى صفوف الشعب وسلاماً على الذين سيعودون عما قريب غير منقوصين إلى صفوف الشعب ووطنهم .

فطوبى للإعلام الحر الذي يموت في سبيل الحقيقة ولا يعيش على حساب مواطنيه وبلده . والسلام
كاتب عربي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف