الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ذكراه .. محمود درويش القصيدة التي لا تنتهي بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-08-09
في ذكراه .. محمود درويش القصيدة التي لا تنتهي بقلم : شاكر فريد حسن
في ذكراه .. محمود درويش القصيدة التي لا تنتهي
بقلم : شاكر فريد حسن
اليوم الذكرى الثانية عشرة لشاعر القضية والوطن والشعب والإنسانية محمود درويش.
محمود درويش الصوت الشعري الجميل الأنيق، الذي علمّنا كيف يكون الشعر بسيطًا مثل الريح، عميقًا كالبحر، القصيدة التي لا تنتهي، الجدارية الباقية، والحضور في الغياب.
محمود درويش الذي هتف في الستينيات " سجل أنا عربي " و "انقذونا من هذا الحب القاسي"، وعاشق الوطن والزيتون، الذي ناجى أمه كثيرًا وكان يحن لخبزها وقهوتها المهيلة ومناقيشها لذيذة الطعم.
محمود درويش المحب للحياة، وصاحب المقولة والسمفونية الرائعة والنشيد البديع " على هذه الأرض ما يستحق الحياة ".
محمود درويش يوليسيز الفلسطيني العائد إلى الجزء المتاح من أرض الوطن، الذي انفجر غضبًا في خضم الانتفاضة الفلسطينية الماجدة أن أرحلوا عن أرضنا وانصرفوا.
محمود درويش زهرة اللوتس والنرجس وأثر الفراشات، المعطر بالقصائد والمعابد وطهر التراب، والمطر الذي انهمر على أرضنا السمراء شعرًا ووجعًا، وتراتيل عشق، وأغاني متبتلة بالروح الوطنية والوجد والحزن الفلسطيني وحنين العودة.
فيا أجمل العاشقين، نحبُّكَ في موتكَ كما أحببناك في حياتك، ونشتاق لك، وحين يجتاحنا ويعصف بنا الحنين نعود إلى مجاميعك الشعرية ننهل منها ما طاب ولذ من كلام.
محمود درويش .. في ذكراكَ نجدد حُبُّنا لك، ولروحكَ السلام أيُّها العابق كزهر اللوز وأكثر في كل زمان ومكان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف