الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إستهتار غريب وتساهل مقصود! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-08-09
إستهتار غريب وتساهل مقصود! - ميسون كحيل
إستهتار غريب وتساهل مقصود!

الجزء الأول من الحديث يتعلق باستهتار المواطنين بشكل ملفت لسير حياتهم وسلوك تعاملهم مع تطورات الأحداث على الأرض، سواء على مستوى التعامل مع الوباء والالتزام بإجراءات السلامة أو الانجرار نحو تنفيذ فكرة الاحتلال في تسهيل حركتهم بالدخول والخروج إلى مدن فلسطين التاريخية! وفي متابعة سريعة لا بد من الإشارة والتنبيه إلى تسجيل أرقام مرتفعة للإصابات بحيث أصبحت وبشكل يومي بالمئات! وفي نفس الوقت، فقد وصلت حالة اللامبالاة من قبل المواطنون إلى الحدود غير المقبولة ولا المفهومة والحياة في المدن والبلدات والقرى الفلسطينية عادية جداً رغم الخطر الذي يتخفى بين مواطن وآخر دون اكتراث! وأيضاً مع تساهل الاحتلال المقصود في التغاضي عن حالات مرور وعبور المواطنون للوصول لمدن فلسطين التاريخية والتوجه إلى الشواطئ عبر طرق وفجوات يتعامى عنها الاحتلال ويقصدها! إذن هناك استهتار شعبي قد يصل بنا إلى حالة لا يحمد عقباها! وتساهل إسرائيلي مع المواطنين له ما له من أهداف تتعلق ببث سموم إجرائية تستهدف قناعة المواطن الفلسطيني وتغيير وجهته من حيث طبيعة الاحتلال وسلوكه وأفضليته على السلطة الفلسطينية وإجراءاتها وتوفير سبل الحياة المفتوحة وعدم التقيد بمفهوم الدولة الفلسطينية! من جهة أخرى هناك ترويج لمعلومات من قبل الاحتلال عن قرارات مستقبلية تتعلق بالمواطن الفلسطيني والتسهيلات التي سيحقق من وراءها حياة مريحة وحرية في التنقل وتسهيل لحركة العمال الفلسطينيين شريطة امتلاكهم للهوية(الممغنطة)! التي يصدرها الاحتلال لكل مواطن فلسطيني يتقدم بطلبها وتسمح له دون تصريح التنقل والحركة دون قيود!
بدنا نعيش!!! هذا لسان حال الكثير من الناس وقد أصبح لا يهم عندهم أو لديهم التابعية! وبمنطقية لا بد أن نعطي جزء من الحق لهذه الفئة من الناس لأن الضرر الذي أصابهم كبير خاصة وأن الدعم الحكومي لهم (هش)، ويضاف لذلك قرارات عمقت المعاناة بالنسبة لهم سواء على مستوى سلطة النقد والبنوك من جهة و من المؤسسات والشركات والهيئات الخدماتية من جهة ثانية!
بأمانة هناك حالات تحتاج الوقوف عندها والبحث عن إجراءات وحلول لها بعيدة عن التصريحات (الكاذبة) من معاقبة غير الملتزمين بإجراءات السلامة، و في توفير النواقص و الحلول للمواطنين جميعاً بدلاً من اللجوء لتغيير نمط حياتهم من خلال اقترابهم بإيجابية مع الاحتلال! باستهتار غريب من الحكومة والمواطنين وتساهل مقصود من الاحتلال!

كاتم الصوت: طالما دعمنا وشكرنا الكادر الطبي والجيش الأبيض، لكن لا يحق رفض اجراء الفحص لأي مواطن يطلب ذلك!

كلام في سرك: إنهم لا يعلمون ما نعاني! ولا يعلمون حجم المشاكل التي تراكمت على رؤوسنا! وبعنجهية يطالبون منا الالتزام بكل ما نحن مطالبون به من البنوك والشركات الخدماتية! ويلوحون بالقضاء والقانون! دولارات معهم واحنا ما معنا!( لسان حال الناس)

ملاحظة: اللي ما بعاني ، واللي بزور تل أبيب بشكل مستمر، واللي مخصصات النثرية بقيمة خمس رواتب، واللي واللي واللي (ما بحق له يفتح فمه).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف