القصيدة الومضة-تعتصر-بين أنامل الشاعر التونسي الكبير جلال باباي
(قراءة متعجّلة)
جاء في «لسان العرب» أن الومضة لغةً من وَمَضَ البرقَ وهي قصيدة البيت الواحد، لها تعريفات كثيرة تلتقي كلها في الإيجاز والتكثيف. جرّب كتابتها شعراء وشاعرات نجح بعضهم في كتابتها بتمكن،واعتبرها آخرون مجرد تجربة في كتابة نوع جديد بالنسبة له على الاقل. وبين إتقان اللعبة واستسهالها تبقى قصيدة الومضة عصية على من لم يصل إلى حدود الإبداع الشعري.
وأنا أضيف:تعتبر قصيدة الومضة هى قصيدة التكثيف الشديد والتلميح الأشد،حيث تكون فيها مساحة المُصرَّح به أقل بكثير من مساحة المسكوت عنه،وفى هذا النوع من القصائد يحيل الشاعر المتلقي بإعمال فكره واستخدام كل مهاراته الثقافية والأدبية واللغوية لفك طلاسم هذه القصيدة،وقصيدة الومضة تعتبر قصيدة المثقفين ولا يمكن-لأنصاف المثقفين- أن يتعاملوا معها أو حتى يستمتعوا بها.
ويمكن أيضاً أن نقول إنها قصيدة النضج واكتمال المعين الشعري لشاعرها،ويمكن أيضا أن نقول إنها قصيدة الصمت الإيجابى أو الصمت المقروء.
قصيدة الومضة أيضاً هى قصيدة الدهشة فى أنقى معانيها..
ويمكن القول باختصار أنها القصيدة التى تستنفر عقل وفكر المتلقي ليكون على قدر مستواها الفكري والأدبي.
قلت هذا وأقرأ قصيدة الشاعر التونسي الكبير جلال باباي التي استفزت قلمي،فقدمتها للقارئ الكريم عله يستمتع بأجراسها الموسيقية وإيحاءات التي تتجلي بين السطور:
ثلاثية
1 الجسد..
كتلة يتلاعب بها الفراش
2 القلب...
بقعة دم في غرفة الإنعاش
3 جانبي الأيسر...
قشة يجتث بكارتها
صهيل الخونة في الاحراش
(قراءة متعجّلة)
جاء في «لسان العرب» أن الومضة لغةً من وَمَضَ البرقَ وهي قصيدة البيت الواحد، لها تعريفات كثيرة تلتقي كلها في الإيجاز والتكثيف. جرّب كتابتها شعراء وشاعرات نجح بعضهم في كتابتها بتمكن،واعتبرها آخرون مجرد تجربة في كتابة نوع جديد بالنسبة له على الاقل. وبين إتقان اللعبة واستسهالها تبقى قصيدة الومضة عصية على من لم يصل إلى حدود الإبداع الشعري.
وأنا أضيف:تعتبر قصيدة الومضة هى قصيدة التكثيف الشديد والتلميح الأشد،حيث تكون فيها مساحة المُصرَّح به أقل بكثير من مساحة المسكوت عنه،وفى هذا النوع من القصائد يحيل الشاعر المتلقي بإعمال فكره واستخدام كل مهاراته الثقافية والأدبية واللغوية لفك طلاسم هذه القصيدة،وقصيدة الومضة تعتبر قصيدة المثقفين ولا يمكن-لأنصاف المثقفين- أن يتعاملوا معها أو حتى يستمتعوا بها.
ويمكن أيضاً أن نقول إنها قصيدة النضج واكتمال المعين الشعري لشاعرها،ويمكن أيضا أن نقول إنها قصيدة الصمت الإيجابى أو الصمت المقروء.
قصيدة الومضة أيضاً هى قصيدة الدهشة فى أنقى معانيها..
ويمكن القول باختصار أنها القصيدة التى تستنفر عقل وفكر المتلقي ليكون على قدر مستواها الفكري والأدبي.
قلت هذا وأقرأ قصيدة الشاعر التونسي الكبير جلال باباي التي استفزت قلمي،فقدمتها للقارئ الكريم عله يستمتع بأجراسها الموسيقية وإيحاءات التي تتجلي بين السطور:
ثلاثية
1 الجسد..
كتلة يتلاعب بها الفراش
2 القلب...
بقعة دم في غرفة الإنعاش
3 جانبي الأيسر...
قشة يجتث بكارتها
صهيل الخونة في الاحراش