الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لبنان ..وتأكيد تاريخ العلاقة الاستعمارية بقلم:محمد جبر الريفي

تاريخ النشر : 2020-08-08
لبنان ..وتأكيد تاريخ العلاقة الاستعمارية بقلم:محمد جبر الريفي
(لبنان و تأكيد لتاريخ العلاقة الاستعمارية ).......... رحل الاستعمار الفرنسي عن لبنان بشكله الاحتلالي "الكولنيالى " عام 1946 وحصل بذلك على استقلاله الوطني لكن الحقبة الاستعمارية الطويلة استمرت تعمل تأثيرها على تشكيل الوعي السياسي والتكوين الثقافي لغالبية طوائف الشعب اللبناني التي أصبحت تعيش في حالة استلام ثقافي واغتراب حضاري. .
.فالحنين لفرنسا وإظهار مشاعر التعاطف نحوها بحكم المرحلة الاستعمارية مظهر ثابت في العلاقات السياسية اللبنانية الفرنسية وحرص دائم من غالبية القوى السياسية اللبنانية ومؤسسات المجتمع المدني على الاحتفاظ به وإظهاره عمليا في المناسبات والأزمات لذلك لاغرابة أن يهرع الرئيس الفرنسي مأكرون لزيارة لبنان إثر انفجار بيروت ليس حبا للبنان أو تعاطفا مع شعبه المكلوم الذي روعه انفجار مرفأ بيروت المدمر بقدر ما هو إظهار لتاريخ العلاقة الاستعمارية التي تربط فرنسا بمستعمراتها القديمة التي حصلت على الاستقلال وقد ينفرد الاستعمار الفرنسي عن غيره من الحركات الاستعمارية بأنه قد خلق في فترة الاحتلال الكولنيالى جيلا كاملا من الشعب متأثرا بالثقافة الفرنسية بكل مظاهرها بداية باللغة إلى غيرها من مظاهر الحياة الراقية الناعمة لذلك لم تعد الخصوصية اللبنانية مقصورة في المنطقة على تعدده الطائفي بل أصبحت عند الكثيرين في الأوساط السياسية والإعلامية تميزا ثقافيا بإبراز رقي الشعب اللبناني وتمدنه الاجتماعي الذي يواكب العصر على غيره من الشعوب العربية التي حوله ...هكذا فإنه ليس غريبا ايضا أن يتوجه بعض اللبنانيين إلى السفارة الفرنسية في بيروت طلبا لعودة الوصاية الفرنسية مرة أخرى للبنان يدفعهم بذلك كراهية عميقة للانتماء القومي بمحيطه العربي والإسلامي .. نظام سياسي بأغلبية طوائفه مستلب ثقافيا لفرنسا ويعاني من اغتراب حضاري عميق خاصة عند القوى الطائفية الانعزالية الموارنة وغيرهم من شرائح البرجوازية اللبنانية المسيحية والإسلامية ايضا ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف