الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل يمكن يا سيدي الحصول على المال بلا إصلاحات بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2020-08-08
هل يمكن يا سيدي الحصول على المال بلا إصلاحات  بقلم:مروان صباح
مروان صباح / في إتمام هذه الإسقاطات الاستهلالية ، وبعد فصل جديد مكثف وكثافته تأتي من على أرض الواقع ، يحاول اليوم الرئيس الفرنسي ماكرون أن يقول وبصراحة شديدة ومن بين أصحاب الشأن وفي ظل نكبتهم ، بأن لبنان اليوم يقف بين خيارين ، يا إنقاذه مرة واحدة أو تجديد إنقاذ الطبقة الحاكمة وبالتالي يستشعر ماكرون المتضامن مع الشعب اللبناني وبالاخص أهل بيروت ، بأن الطبقة الحاكمة ترغب مجدداً بإنقاذ نفسها من خلال تعاطف المجتمع الدولي والعربي مع المنكوبين اليوم والمقهورين سابقاً ، وبالتالي لا بد للطبقة الحاكمة أن تعي الفارق بين المساعدات التى تقدم الآن تباعاً والتى ستقدم لاحقاً من أجل انتشال البيروتين من كارثتهم وإعادة مرفئهم للحياة وممتلكاتهم الخاصة والعامة .

وكذلك تسهم التصريحات الفرنسية مِّن بين الناس والناقدة للفساد في مساعدة المراقب على الذهاب أبعد في تلمس وجهة نظر رئاسة الإليزية ، بل يفهم من جولة ماكرون الميدانية وتبادل حديثه مع المواطنين والاستماع لهمومهم والوقوف على حالهم ، بأن الرجل نيابةً عن الإتحاد الأوروبي ومجموعة واسعة من العرب يبحث عن إمكانية إيصال المساعدات وتمويل إصلاح ما تنج عن التفجير إلى جهات غير حكومية ، وبالتالي إصطحابه لمحافظ بيروت دلالة تشير بأن التوجه هو اعتماد بلدية بيروت كجهة أمنة ومقبولة للمجتمع الدولي .

ايضاً قراءة تصلح على أكثر من نحو ، لقد استبقوا الثلاثي ، الحريري وجنبلاط وجعجع اجتماعهم مع الرئيس الفرنسي بمطالباتهم بضرورة نقل ملف التحقيق الخاص بتفجير مرفأ بيروت من الحكومة اللبنانية إلى تحقيق دولي وبالتالي يُفهم من ذلك ، بأن التقصي الجنائي العلمي وليس العملي فحسب لا يتحقق سوى بجهات دولية لديها باع طويل في كشف لمثل هذه الاحداث ، بالطبع ولأن ايضاً لا يوجد ثقة شعبية بالحكومة ، وهذا ما كشفه وزير الداخلية الحالي الذي رفض التحقيق الدولي أو أي مشاركة عربية ، إذن الرفض يفسر باختصار بأن هناك جهات تتخوف من تدويل التفجير خوفاً من شيء مخبأ .

حال الرئيس الفرنسي واللبنانيون تماماً كما هي النكتة التى مررها المخرج ارنيست لوبيتش / الألماني الامريكي في فيلم نينوتشكا الكوميدي الشهير ، ففي إحدى المشاهد ، يسأل الممثل / النادل ، أرغب بفنجان قهوة بدون كريمة ، فيجيب النادل ، للأسف لا توجد كريمة يا سيدي ، هناك لبن فقط ، هل من الممكن أن أحضر القهوة بلا لبن ، وهذا حال سياسيو لبنان ، يقول ماكرون نريد أن نرى إصلاحات لكي نتمكن من مساعدتكم مساعدة جذرية ، فيجيبوا ، هل لنا أن نحصل على المال دون إصلاحات ، بل ما يُصيب العقل هو أيضاً تفصيل خطير وغير مألوف التكييف ، الذي يوحي حجم فقدان ثقة الجمهور اللبناني بالطبقة الحاكمة ، الترحيب الخاص والدافئ بالرئيس ماكرون لدرجة قد يجزم المرء لو قرر إيمانويل خوض الانتخابات الرئيسية في لبنان ، سيكتسح الأصوات لصالحه . والسلام
كاتب عربي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف