الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليسَ للعُمر مقياس بقلم:ساره بطاح

تاريخ النشر : 2020-08-08
محطةٍ لا تحتوي على أحد غيري وعاجوزةٍ معي تحمّل سلةٍ من الورد يلقبون عليها "بائعة الورود"
مشاعر ما تخالط قلبي، وعيناي لنستطيع أن نقول جافة مع صبات من الدموع لا أستطيع أن احددها!
أوقفتني فتحدثت معي كأنها تعرفني من سنواتٍ
ابتسمتُ بوجهِها الجميل شعرتُ كأنها هي الورد وليست تحمل الورد
لأول مرة لم أتصرف بسذاجة، اندمجت مشاعري وفكري أختلط بإنها تشبهني لكنَّ الفرق بيننا العُمر.
رُغم إن العُمر "مجرد رقم قياسي، فقط يزداد كلّ سنةٍ عدد، ويضاف أحيانًا جانب العدد رقمًا حتى تعطي عمرًا ناضجًا"
رغم فرق السن بينا لكن الشعور للآن لم يتبدل، قضيت معي بالساعات تتحدث وأنا ذهني أتجه تمامًا
بأن عجوزةٍ لا أعرفها تشبهني!
تشبهني بنضج سني رغم إنني لم أبلغ من عمري إلاّ سبعةَ عشر عامًا
تشبهني بقلبي بتحركات يديها حتى بنظرات عينها التي تشبه عيناي
لأول مرّة أرى إنسانة تفهمني بكلّ تعابير وجهي لأول مرّة أشعر بفرح لأول مرّة لم أتصرف بسذاجة
فرق العمر لا يهم مجرد رقم يعطى للإنسان من أول عمره ويزداد كل سنة رقمًا المهم هو نضج العقل الذي يغيّر كلّ معايير الحياة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف