الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اعتذر لنفسي بقلم سجى بطّاح

تاريخ النشر : 2020-08-06
اعتذر لنفسي

أجرد نفسي من الكل الذي يحمله قلبي ، فأجدني مَدينةٌ بإعتذارات كثيرة تتجاوزني ، أعتذر لكل الذين يعتقدون بأن في داخلي متسعاً كافٍ يحوي أحزانهم و أفراحهم ، و ليس في داخلي سوى ) فجوةٌ ( كبيرة تنصب فيها الأمور و يثقل إستيعابها .
أعتذر لبائع الساندوش القريب من كليتي الذي يعتقد بأنني أقصده على الدوام لشهية طعامه و ليس لقربه .
لسائق التكسي الذي لا زال يصدق بأنني أستمع لأحاديث البلد التي بحوزته و أنا بكامل الإستماع والإستمتاع .
لكل الأواني الزجاجية التي قمت بكسرها في الأوقات التي لم أستطع فيها وغز وكسر أرواح الأشخاص الذين يكسرونني بسهولة .
أعتذر لكل الليالي الطويلة التي لم أقضيها بنوم هنيء أو ببكاءٍ مريح .
لصديقاتي اللواتي تحملن نكدي المفرط و هدوئي لأسباب لا دخل لهن فيها ولا يد .
أعتذر للفرص العظيمة التي أهدرتها دون سبب،لمجرد الكسل ووالتمتع في أكتشاف الفراغ والغوص فيه .
لضميري الذي لا يشعر بالذنب إتجاه كلّ هذه الذنوب و كل الأشخاص الذين يسعدهم قربي و تجاهلتهم .

و أخيراً أعتذر لنفسي ، كل الأعذار ، لأسباب لن يفهمها إلا قليلون جداً ، لا يتعدى عددهم الخمسة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف