أزمنة الهواء بقلم:محمود عبد القوي

الي حاملها بعد القراءة اتركها كما هي حتي تصل اليها

"إنه الهواء"

احتاجنا الهواء لنعيش
رغبنا في الهواء لنعيش
نهينا الهواء لنعيش للأبد
ركبنا الهواء لنعيش.

المهم
اراد اهل القرية ان *يهنئوا* فشربوا من نهر الخوف ليعيشوا بأمان فالنتيجة رسالة *لكي*
هنا يتغذوا علي مجهودات الضعفاء لكي يعيشوا
يقطعوا اصوات الأمل ليستمروا
يتغنون بالغد ليقتلوا اليوم
يضعون القوة في البنوك لتنتج السلطة
يمتصون الاعمار ويخافون من النهاية
يساعدون الظلام بالصمت فيه
و
يساعدون النور بالقتل به والباقي مُتحير في الاختيار بينهم
هنا قرية الواقع

هنا العامة يتصارعون للُقْمَة العيش ويتركوا الرغيف للقوي
وهنا للمسروقات قيمة ، سرقوا افكاري وبعوها في سوق عكاظ اكثر من مرة وانا اقدم افكاري صدقة فإني اذا افتقرت عالجت فقري بالصدقة.
عندما اشعر بالوحدة امشي مع الزمن ،وعند شعوري بالغربة امشي عكسه لذلك لم امُت ، انا في عصرك الأن

تجنبي طلاسم الواقع ، واجهي اعظم دجال ، انتي لديكِ الشمس والمعارف .

انا صانع تمثال المعاني ناحت تفاصيل العمق ، ناقش كتابة الزمن ، فمر الزمن فبدأت في تصوير الأفكار لذلك انا قادر علي النصيحة

ليس لديكِ هبة الأفكار لتُنَهي جُوعكِ
وليس لدي المقابل للعيش بسلام فنقتل المُناضل للحق ، ونترك السارق *للحق*