الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيون سورية تمسح الدموع عن وجه لبنان فمن يرى؟!بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2020-08-06
عيون سورية تمسح الدموع عن وجه لبنان فمن يرى؟!بقلم:ياسين الرزوق زيوس
عيون سورية تمسح الدموع عن وجه لبنان فمن يرى؟!.......

 من جديد يفقأ الأسد أعين البغاة و يقول للأعداء قبل الأصدقاء و للأصدقاء قبل ألدِّ الأعداء  أنَّ سورية قيادة و شعباً و دولة و وجوداً لا تقود المنطقة بالأحقاد و لا تصنع سياساتها الاستراتيجية من باب ردود الأفعال و أنَّها مهما قاست الحروب الكبرى و الإرهاب الأكبر تبقى واقفة رغم أنوف الجميع لتسقط كلَّ رايات الوهم المرفوعة على رؤوس المتنطحين لإسقاطها و سقوطها في كلِّ منبرٍ إعلاميّ أول ما يسقط  تحت نعال عابريه هؤلاء المرتزقة الذين لم يوقفوا دعايات أحقادهم يوماً و لعلَّ إيدي كوهين ليس أول من تلاعب بهم و لن يكون الأخير عندما جعلهم بيادق حمقاء على صفحةٍ صغيرة من صفحات أحقاده الصهيونية الهائلة على سورية جيشاً و شعبا و دولة و قيادة سبقت العالم بصليبها الأحمر القاني معلنة تسخير كوادرها الطبية و مواردها للتضامن مع لبنان رغم كلِّ الطعنات المسمومة التي ما زالت تعاني منها على أيادي فرقاء من هذا البلد خاصرة سورية السريانية  الأولى فهل سيتعلم هؤلاء أن لا يمارسوا محاولة قتل سورية من الخاصرة و حكماً دولة مثل سورية لن تموت من الخاصرة إذا ما كان القلب نفسه عصيَّاً على الموت و الانهيار !

تفجَّر مرفأ بيروت ففجَّر قلوب المنادين بالعروبة و لم يترك من شظاياه نبضةً من نبضات السريانية العظيمة و لم تسعفه السفن الفينيقية كي تطفئ انفجارات الخلاف على زجاجه المتشظي في العقول و القلوب و الأكباد اللبنانية التي لم تعد تجدي معها المواد اللاصقة كي تلتصق و لا يبدو أنَّها ستجدي حتَّى في هكذا محنة جزءٌ منها مبرمج لصرف الأنظار و لكن حكماً ليس ببنادق المقاومة التي لم تتعلَّم الطعن في الظهور حتى تمارس اقتلاع العيون و العقول و الأكباد بهكذا انفجارٍ فجَّر العالم من حوله و لكنَّه ربَّما قرَّب الحكومة من رصاص الرحمة كي لا تبقى النكبات على مكاتبها  فقط و إنَّما تُطلق لتمتدَّ في كلِّ دعايات الإنسانية البلهاء و مرافق الحكومات القائمة على بلاهة و سذاجة الأسياد و الرقيق في زمنٍ باتت فيه السيادة أغنية متبدلة الكلمات و بات لحنها لحناً هجين النوتات!

نعم وقع ما وقع و لن يكون الندب و اللطم أمام المرايا المتكررة هو الحل بل لا بدَّ من إعادة بناء لبنان الذي بقدر ما يروِّجون له بأنَّه وجه المنطقة الحضاري في الشرق الأوسط بقدر ما يظهر وجهه مسخاً أمام الشدائد و الملمَّات ببعض فرقاء لم يتعملوا إلَّا رمي الكرة إلى الأمام دون اللحاق بها و ترك غيرهم يتصدون لها أمام الأهداف و المرامي الدولية المغرضة و غير البريئة!...

وقفت سورية من جديد روحاً و جسداً مع خاصرتها اللبنانية فكيف يتوهَّم هؤلاء البيادق الملعونون هناك بأنَّ سورية ستسمح لجسدها أن يتلاشى قطعة تلو قطعة و هل يسمح أمثالهم  بتهشيم مرايا التاريخ إلَّا ليكملوا هروبهم إلى الأمام من وجوههم القبيحة الممسوخة ؟!

ذات حقيقة كنتُ على شواطئ بيروت أبكي فإذا بوثيقةٍ تتبخر تحت دموعي أدركت حينها أنَّ لبنان إذا لم ينقذ وثائقه من دموعه فلن تقوم له قائمة أمام أعين الخائنين الحاقدين !

و ما على زيوس إلا ابتسامة الأمل  !.......
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف