الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بيروت في قلوبنا وصدورنا وخلجات نفوسنا بقلم:عبد الستار قاسم

تاريخ النشر : 2020-08-06
بيروت في قلوبنا وصدورنا وخلجات نفوسنا 

عبد الستار قاسم 

ما أعظم حزننا على بيروت، وهو جبل كجبال النيران التي التهمت الخير ، ودمرت المرفأ وبيوت الساكنين الآمنين. 

بيروت لبنانية لكنها مدينتنا وحبيبتنا ونصرتنا كلما اشتد الظلم ونورنا كلما اشتد الظلام. أهلها أحباؤنا وأعزاؤنا وعزوتنا نلجأ إليهم كلما اشتد الخطب وتكالب الأعداء. بيروت هي منارة أرض الشام، وحصن الفكر العربي، ومنبع الثقافة والوعي والانبعاث العلمي والفكري. وهي صديقة الجميع، وحبيبة كل العرب مثقفين ومفكرين وإعلاميين ومقاومين ومدافعين عن شرف الأمة وماضيها وحاضرها ومستقبلها. 

لم أر فلسطينيا اليوم لا يتألم ولا يحزن، وكأن الانفجار قد حصل في بيته والتهمه ودمره وشرد ساكنيه. ولو كانت الظروف مواتية لما تخلف فلسطيني عن مد يد العون والمساعدة. لكن العين بصيرة واليد قصيرة. على كل حال، وفى الفلسطينيون المقيمون في لبنان بعهد شعب فلسطين أن يبقوا اوفياء لأمتهم مناصرين لها مدافعين عنها، يقفون معها في السراء والضراء. لم يقصر شعبنا الفلسطيني بلبنان في أداء واجبهم تجاه أهلنا اللبنانيين، وقد فتحوا بيوتهم للعائلات اللبنانية، وفتحوا مطابخهم وقدموا ويقدمون ما يقدرون عليه لشعبنا العربي الوفي اللبناني. 

احتضنتنا بيروت سنوات طويلة، وقاتل ابناؤها الصهاينة، وكانوا حريصين على انتصار المقاومين في وجه المحتلين. لقد ارتقى شباب بيروت وشاباتها شهداء دفاعا عن المقاومين  الفلسطينيين، وامتشقوا السلاح من أجل قضيتهم الأولى، قضية فلسطين. ودائما غمرنا أهل بيروت بكرمهم ورفعة أخلاقهم وانتمائهم لقضايا الأمة واستعداهم لتبنيها والدفاع عنها. 

كيف لا يحزن الفلسطيني ولا يتألم على ما ألم بيروت؟ المصاب مصابنا، والكارثة كارثتنا، والشهداء شهداؤنا.  

رحمهم الله جميعا، وندعو للجرحى السلامة والخروج من المشافي بأتم الصحة والعافية. وسيعود مرفـأ بيروت إن شاء الله قريبا إلى سابق عهده من الحيوية والنشاط. والذين هزموا الصهاينة لا بد سيهزمون الكارثة. كنا نتمنى لو كنا هناك لنقوم بواجبنا المقدس تجاه إخوتنا وأخواتنا اللبنانيين على كافة أطيافهم. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف