محمد بهجة الأثري...رجل يقدم الناس على نفسه...!!!! بقلم/د.يسري عبد الغني
باحث في اللغة والتأريخ الأدبي وشاعر . ولد في بغداد ونشأ على التعلم والتقوى ودرب على التجارة والفروسية. دخل الرشدية العسكرية فلم تقو بنيته على التدريس العسكري فأمضى دور النقاهة مداوماً في محكمة الاستئناف يتدرب على الإنشاء التركي ، وترك الوظيفة ليتفرغ للتخصص في العربية وعلومها. درس على يد العلامة محمود شكري الآلوسي المتوفي في عام 1924 أخذ عنه البحث والتحقيق وطريقة التأليف. مضى في بداية العشرينيات يكتب الفصول الأدبية في الصحف، واشتبك في صدر شبابه مع الشاعر جميل صدقي الزهاوي والشاعر معروف الرصافي.
تولى رئاسة تحرير مجلة (البدائع الاسبوعية) وجعلها ميدان جهاده الاجتماعي والأدبي، وطفق يبحث عن مخلفات السلف في الأدب واللغة.
حقق وشرح طائفة من الكتب نشرت في بغداد والقاهرة ، وألف أول كتبه عن أستاذه محمود شكري الآلوسي باسم (أعلام العراق) طبع 1924 في القاهرة.
مارس التعليم في ثانوية بغداد عشرة أعوام وفي سنة 1936 .
عهدت اليه مديرية اوقاف بغداد ثم عهد اليه كرسي المفتش الاختصاصي في وزارة المعارف ، وبعد فشل انتفاضة 1941 اعتقل وقضى ثلاث سنوات في السجن وخرج ثم عين عضواً في لجنة التأليف 1947 في وزارة المعارف .
انتخب في أول مجمع علمي عضواً عاملاً ثم عضواً في بعض المجامع العلمية العربية ، ومنذ عام 1951 دعا الى المؤتمرات العربية والعالمية.
من مؤلفاته : المجمل في تأريخ الأدب العربي 1927 ، مهذب تأريخ مساجد بغداد وآثارها 1927 ، مأساة الشاعر وضاح اليمن 1935، وله ديوانه الشعري الذي طبع في القاهرة.
له اكثر من ثلاثين كتاباً مخطوطاً ومئات الأبحاث المنشورة في أمهات المجلات العلمية، كتب عنه: أنور الجندي وعدنان الخطيب وعزيز اباظة ، وقد نال من الدول العربية اوسمة كثيرة.
يقول عن نفسه : ( أقدم الناس على نفسي ، لأن همومهم هي مايهمني ، أما أمر نفسي فهذا أمر هين، وكل ماأريد لها هو تمهيد لما أحب أن أوصله الى غيري من الخير والمنافع في هذه الحياة ).
باحث في اللغة والتأريخ الأدبي وشاعر . ولد في بغداد ونشأ على التعلم والتقوى ودرب على التجارة والفروسية. دخل الرشدية العسكرية فلم تقو بنيته على التدريس العسكري فأمضى دور النقاهة مداوماً في محكمة الاستئناف يتدرب على الإنشاء التركي ، وترك الوظيفة ليتفرغ للتخصص في العربية وعلومها. درس على يد العلامة محمود شكري الآلوسي المتوفي في عام 1924 أخذ عنه البحث والتحقيق وطريقة التأليف. مضى في بداية العشرينيات يكتب الفصول الأدبية في الصحف، واشتبك في صدر شبابه مع الشاعر جميل صدقي الزهاوي والشاعر معروف الرصافي.
تولى رئاسة تحرير مجلة (البدائع الاسبوعية) وجعلها ميدان جهاده الاجتماعي والأدبي، وطفق يبحث عن مخلفات السلف في الأدب واللغة.
حقق وشرح طائفة من الكتب نشرت في بغداد والقاهرة ، وألف أول كتبه عن أستاذه محمود شكري الآلوسي باسم (أعلام العراق) طبع 1924 في القاهرة.
مارس التعليم في ثانوية بغداد عشرة أعوام وفي سنة 1936 .
عهدت اليه مديرية اوقاف بغداد ثم عهد اليه كرسي المفتش الاختصاصي في وزارة المعارف ، وبعد فشل انتفاضة 1941 اعتقل وقضى ثلاث سنوات في السجن وخرج ثم عين عضواً في لجنة التأليف 1947 في وزارة المعارف .
انتخب في أول مجمع علمي عضواً عاملاً ثم عضواً في بعض المجامع العلمية العربية ، ومنذ عام 1951 دعا الى المؤتمرات العربية والعالمية.
من مؤلفاته : المجمل في تأريخ الأدب العربي 1927 ، مهذب تأريخ مساجد بغداد وآثارها 1927 ، مأساة الشاعر وضاح اليمن 1935، وله ديوانه الشعري الذي طبع في القاهرة.
له اكثر من ثلاثين كتاباً مخطوطاً ومئات الأبحاث المنشورة في أمهات المجلات العلمية، كتب عنه: أنور الجندي وعدنان الخطيب وعزيز اباظة ، وقد نال من الدول العربية اوسمة كثيرة.
يقول عن نفسه : ( أقدم الناس على نفسي ، لأن همومهم هي مايهمني ، أما أمر نفسي فهذا أمر هين، وكل ماأريد لها هو تمهيد لما أحب أن أوصله الى غيري من الخير والمنافع في هذه الحياة ).