الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"كتابية الشعر وتحول البناء" كتاب جديد للناقد الدكتور أحمد كُريم بلال

"كتابية الشعر وتحول البناء" كتاب جديد للناقد الدكتور أحمد كُريم بلال
تاريخ النشر : 2020-08-05
"كتابية الشعر وتحول البناء" كتاب جديد للناقد الدكتور أحمد كُريم بلال

تتناول دراسة الكتاب (كتابية الشعر)، بمعنى تحوُّل النص الشعري إلى نص مكتوب يتوجه – في المقام الأول – إلى متلقٍ قارئ يتلقى النص الشعريَّ مكتوبًا لا مسموعًا، ومن ثمَّ كانت: (تحولات البناء)، فقد اقتضت كتابية الشعر عدة تحولات بنائية، أهم ما رصده هذا الكتاب منها هو:
(التشكيل البصري الكتابي) الذي تظهر به القصيدة في هيئتها الطباعية على الورق، ولا شكَّ أنَّ طريقة الكتابة التي تُقدَّم بها القصيدة الشعريّة الحديثة قد أصبحت ذات بعد جمالي، ولها أهدافٌ أسلوبية ودلالية مُهمّة يحاول هذا الكتاب رصدها واستقصاءها، والكشف عن جماليتها عبر عناصرها المـُتعدِّدة بدايةً من
طبيعة التنسيق الكتابي بما يتضمنه من توزيع الأسطر الشعرية وتوظيف الفراغ وحجم الكلمة أو الكتابة بخط اليد أحيانًا، ثم تتوالى العناصر مثل: توظيف العلامات غير الملفوظة كعلامات الترقيم وغيرها، واستخدام الملصقات، وتقسيم القصيدة إلى مقاطع، وأخيرًا تقديم القصيدة في شكلٍّ كتابيٍّ كليٍّ مُجسَّدٍ على الورق، وكل هذه العناصر يرصدها الكتاب مُصنِّفًا ومحلِّلاً في محاولةٍ للتمييز بين أبعادها الفنِّية والجماليّة المتَّزنة، وتجاوزاتها التجريبيّة
المـُندَفِعة.جدير بالذكر أن الكاتب (أحمد كُريم) والذي ألقبه بصائد الجوائز قد حصل على عدة جوائز في النقد الأدبي والدراسات الأدبية منها: جائزة (إحسان عبد القدوس) وجائزة(الطيب صالح) من السودان وجائزة المقال الأدبي من وزارة الثقافة المصرية وجائزة كتاب الجمهورية فرع النقد الأدبي من مصر وجائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة في الدراسات الأدبية وأخيراً جائزة "كتارا" في النقد الأدبي الروائي.

حسين علي غالب*


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف