الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرسالة الثانية بقلم:على حزين

تاريخ النشر : 2020-08-04
الرسالة الثانية بقلم:على حزين
                                 الرسالة الثانية

                                                         بقلم / على حزين

أكتبُ إليكِ رسالتي الثانية

أكتبُها إليكِ يا غالية

والدموع من عيني جارية

أكتبُها إليكِ بأعصابي

ودموعي الجارية

وأرجو من الله أن تكوني

في أحسن صحٍةٍ وهناءٍ وعافية

***

يا صاحبة العيون الجميلة

أحن إليكِ حنين الزرع للماء ..

وأشتاق إليكِ اشتياق الضريرٍ للضياء ..

فأنتِ ليَ الماء والهواء ,

أنتِ الداء والدواء

أنتِ عندي كل النساء

أنتِ العمر كله , والحب كله

والسعادة والهناء

***

مضي عام يا حبيبتي

وهذا العام الثاني   

وأنا أكتب إليكِ يا صغيرتي

يا أيتها الطفلة البريئة

أكتُب عن حقول الياسمين

عن زهر البنفسج الحزين

أكتُبْ عن معلقات البياض

لهاتين العينين اللؤلؤتين

أكتبُ بالنار والسِّكين

ما أصعب أن تكتبَ عن سيدةٍ

اختصر الله فيها كل النساء

***

أكتُبْ إليكٍ رسالتي الثانية

أكتُبْها إليكِ وأنا كلي حيرة

ويملأني الشك والظنون

ورأسي تكاد تنفجر

من الأفكار المتزاحمة ..  

وأسأل نفسي كل يومٍ .. ؟.

أهل يصح كل هذا ..؟

ولما , وكيف , ولماذا ..؟!..

وإلى متى سأظل هكذا..؟!..

أنتظر الرد منكِ ولا يجيء ..؟!.

ولماذا كل هذا العناد والصدّ ..؟!!

ولماذا كل هذا البعد , والسهد ..؟!!

وآلاف الأسئلة بلا جواب أو رد ..

***

سيدتي الجميلة يا أميرة

يا حقول الفل ومزارع الياسمين

أنتِ البدر في تمامه

حورية أنتِ , ودرة مكنونة

من حيثما استدارت أضاءت

أنتِ حديقة فيحاء ,غناء ,

امرأة اختصر الله فيها كل النساء

ما أصعب أن تعشق امرأة

قال الله لها كوني

فكانتْ وردةً بيضاء

***

وختاماً لكِ ألف سلام

وشوق وحنين وغرام

من قلب مشتاق إليكِ

وبهواكِ هيمان ولهان

ولا يهدأ يوماً ولا ينام

قلب حبيبكِ  

***

تمت 31 / 7 / 2020

على السيد محمد حزين ــ طهطا سوهاج ــ القاهرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف