الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في رواية "فارس سوق النخاسة" للكاتب مجدي محروس بقلم نادية حسين

تاريخ النشر : 2020-08-04
قراءة في رواية "فارس سوق النخاسة" للكاتب مجدي محروس بقلم نادية حسين
قراءة في رواية "فارس سوق النخاسة" للكاتب/ مجدي محروس، بقلم نادية حسين

أعجبني اسم الرواية منذ الوهلة الأولى، فهو يحمل الكثير من المعنى ويعد بحكايات هذا السوق وبالتأكيد بطولات ذلك الفارس - الذي أثار فضولي من قبل القراءة.

بالتأكيد لم تكن مفاجأة أن اللغة إبداعية مُتقنة تتسم بالبلاغة التي تخدم النص دون ابتذال، أجل أعني ذلك، فأنا لا يروقني استخدام ألفاظًا معقدة وتشبيهات لا يتحملها النص من أجل فرد العضلات اللغوية على القارئ، يعجبني النص السلس الساحر مثل رواية "فارس سوق النخاسة" اللغة في هذه الرواية أتت لتخدم الحكاية
ككل. أنا عاشقة للغة العربية لذلك أشعر بالامتنان لقلم الأستاذ مجدي محروس وموهبته الرائعة.

تعود بنا الأحداث لذكرى ثورة ٢٥ يناير حيث كانت الحياة مفعمة بالموت، تقتات الحرية وبجانبها العدالة الاجتماعية على خيرة الأرواح والأنفس، يصل بنا الأستاذ مجدي إلى مدى أعمق من أحداث ثورة ومظاهرات متتالية تأبى التوقف.

ذهب بنا الكاتب إلى الناس، إلى الفقر والعوز والرغبات، إلى زلات النفس حين يتحكم هواها، تأمر الرغبات الأبطال فيقع من يقع ويفيق من استيقظ له ضمير. عن الظلم والإحباط لمن اجتهد وبذل ويبذل ولا يصله إلا الفتات في كل شيء عملًا وحبًا ومكانة.

عن المال وجبروته في تسعير العرض والفوز بالطلب والشراء - فلا عجب إنها سوق النخاسة. يُحدثنا عن الحب والخيانة، عن ما مر بمصرنا الحبيبة، عن التجارة بالدين، عن لعبة السياسة وتغولها. عن مقاومة الخطيئة، عن الانهيار والضعف البشري رغم الصمود أمام النخاسة!

فارس سوق النخاسة تحمل لنا الحياة، لا ملائكة ولا وعود وردية للطيبين، الدنيا بصعوبتها وقسوتها بابتلائتها جاءت منتصرة على الجميع.

أسعدتني الحبكة والمفاجأة لأن الأعمال الاجتماعية في رأي المتواضع تحتاج مثل هذه المعالجات حتى تجذب القارئ فتصل له الرسالة دون ملل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف