الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إمرأة من غبار بقلم: عطاالله شاهين

تاريخ النشر : 2020-08-04
إمرأة من غبار بقلم: عطاالله شاهين
امرأة من غبار..
عطا الله شاهين
منذ زمن تتنفّس غبارا في حجرة نوافذها بلا زجاج..تنام على أريكة مغبرة .. تنفض الغبار من حجرتها كل ساعة، إلا أنها تجدها مغبرة مرة أخرى... حين تنظر إلى وجهها لا ترى إلا الغبار، رغم أنها تأخذ حماما كل ساعة.. لا مكان لتهرب إليه.. فهنا بيتها، الذي تحبه.. ترعرعت في فناء بيت ورثته عن أبيها..
امرأة ملّت العيش في جوّ مغبر.. تتحمل عيشها في حجرة يملؤها الغبار، مع أن باقي الحجرات مغلقة.. لا تريد أن تفتح أية حجرة أخرى هناك ذكريات لا تريد أن يغطيها الغبار.. صور معلقة على حيطان تلك الحجرات.. ترغب بأن تظل مغلقة للأبد..
وجهها مغبر.. رأسها تلفه بمنديل كي لا يتوسخ شعرها الطويل ويتلف بسرعة.. امرأة تعاني من غبار مجنون.. لا تدري من أين يأتي رغم أن المنطقة لا تتعرض لرياح قوية..
فمن يراها لا يرى إلا غبارا يغطيها، لكن سر بقائها في مكان تعشقه، رغم جو الغبار هو أنها لا تريد ترك بيتها كي لا يأخذه الغرباء.. امرأة من غبار تعيش في بيت تحبه.. فهي لا يهمها الغبار، لكن المهم عندها أن تبقى صامدة أمام الطامعين في بيتها..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف