رؤيه للقضاء على الحروب...!!!! بقلم /د.يسري عبد الغني
إن القضاء على الحرب يمكن أن يكون إذا اتخذنا ما يلي :
1 ـ إشاعة الأخوة والروح الإنسانية بين الدول ، وتربية الأجيال على روح التسامح والتعاون وقبول الآخر ، وكذلك تنقية جميع المناهج الدراسية في جميع دول العالم مما يشتم منه بغض الآخر أو التعصب أو التمييز ، وهذا دور أهل الفكر والرأي والإعلام ومنظمات المجتمع المدني .
2 ـ القضاء على مناطق النفوذ التي تكون فريسة لقويين يعتركان عليها ، وذلك بتقوية شعوب هذه المناطق ، وإنهاضها ، وتوعيتها ، وتحسين أحوالها بالعلم والثقافة والمعرفة .
3 ـ القضاء على الأحلاف التي هدفها السيطرة والاستغلال ، وحبذا لو كان أي تضامن أو تعاون أو تحالف أو اتحاد هدفه خير الإنسان في كل مكان .
4 ـ العدل في توزيع ثروة العالم ، ولزامًا على الدول الغنية أو القوية أن تساعد الدول الضعيفة أو الفقيرة حتى يتسنى لها القضاء على ما تواجهه من فقر و جهل و مرض ، واضعين في الاعتبار أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وعلى الدول الفقيرة أن تعمل وتخطط من أجل أن ترتقي وتنهض فالمعونات والمساعدات والقروض لا يمكن أن تبني أو تنهض بأية دولة .
5 ـ القضاء على المذاهب والآراء والأفكار الهدامة التي تخالف الإنسانية والوحدة العالمية وتدعو إلى التعصب والعنصرية .
6 ـ تكوين قوة دولية محايدة مدعمة بالعدة والعتاد لتأديب الباغين والمتجبرين ، إذا فشلت الحلول السلمية ، بشرط أن تكون قوة مأمونة لا تؤثر فيها أي دولة من الدول مهما كانت ، وأن تعمل للصالح العام بعيدًا عن المصالح والمنافع .
7 ـ تصوير الحرب وما تجره على الغالب والمغلوب ، حتى تظل في الأذهان ، فقد أثبتت الحروب أن ضمير العالم يتيقظ عقب الحرب ، حتى إذا بعدت مناظرها عاد إلى شره وعدوانه ، وهذه مسئولية الفنون الرفيعة والآداب الراقية وكافة وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية .
8 ـ القضاء على المنافسة غير الحرة ، وإرغام كل دولة على أن يكون طريقها في العالم طريقًا شريفًا لا طريق القرصنة ، واستلاب الحقوق بالسيف والمدفع ، أو بالعملاء وأصحاب النفوس الضعيفة .
كل ذلك وغيره سيتم قطعًا في يوم من الأيام ، وسيعود العالم إلى الروحية بعد ما تنقشع عنه موجة المادية ، وبعد ما يزيل الله دعاة الظلم وتجار الحروب ، وأهل الانغلاق و الظلامية والتعصب ، والكسالى الذين لا يريدون أن يعملوا صالحًا ، وإنما يريدون استلاب أعمال الناس .
إن القضاء على الحرب يمكن أن يكون إذا اتخذنا ما يلي :
1 ـ إشاعة الأخوة والروح الإنسانية بين الدول ، وتربية الأجيال على روح التسامح والتعاون وقبول الآخر ، وكذلك تنقية جميع المناهج الدراسية في جميع دول العالم مما يشتم منه بغض الآخر أو التعصب أو التمييز ، وهذا دور أهل الفكر والرأي والإعلام ومنظمات المجتمع المدني .
2 ـ القضاء على مناطق النفوذ التي تكون فريسة لقويين يعتركان عليها ، وذلك بتقوية شعوب هذه المناطق ، وإنهاضها ، وتوعيتها ، وتحسين أحوالها بالعلم والثقافة والمعرفة .
3 ـ القضاء على الأحلاف التي هدفها السيطرة والاستغلال ، وحبذا لو كان أي تضامن أو تعاون أو تحالف أو اتحاد هدفه خير الإنسان في كل مكان .
4 ـ العدل في توزيع ثروة العالم ، ولزامًا على الدول الغنية أو القوية أن تساعد الدول الضعيفة أو الفقيرة حتى يتسنى لها القضاء على ما تواجهه من فقر و جهل و مرض ، واضعين في الاعتبار أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وعلى الدول الفقيرة أن تعمل وتخطط من أجل أن ترتقي وتنهض فالمعونات والمساعدات والقروض لا يمكن أن تبني أو تنهض بأية دولة .
5 ـ القضاء على المذاهب والآراء والأفكار الهدامة التي تخالف الإنسانية والوحدة العالمية وتدعو إلى التعصب والعنصرية .
6 ـ تكوين قوة دولية محايدة مدعمة بالعدة والعتاد لتأديب الباغين والمتجبرين ، إذا فشلت الحلول السلمية ، بشرط أن تكون قوة مأمونة لا تؤثر فيها أي دولة من الدول مهما كانت ، وأن تعمل للصالح العام بعيدًا عن المصالح والمنافع .
7 ـ تصوير الحرب وما تجره على الغالب والمغلوب ، حتى تظل في الأذهان ، فقد أثبتت الحروب أن ضمير العالم يتيقظ عقب الحرب ، حتى إذا بعدت مناظرها عاد إلى شره وعدوانه ، وهذه مسئولية الفنون الرفيعة والآداب الراقية وكافة وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية .
8 ـ القضاء على المنافسة غير الحرة ، وإرغام كل دولة على أن يكون طريقها في العالم طريقًا شريفًا لا طريق القرصنة ، واستلاب الحقوق بالسيف والمدفع ، أو بالعملاء وأصحاب النفوس الضعيفة .
كل ذلك وغيره سيتم قطعًا في يوم من الأيام ، وسيعود العالم إلى الروحية بعد ما تنقشع عنه موجة المادية ، وبعد ما يزيل الله دعاة الظلم وتجار الحروب ، وأهل الانغلاق و الظلامية والتعصب ، والكسالى الذين لا يريدون أن يعملوا صالحًا ، وإنما يريدون استلاب أعمال الناس .
