الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نطيرُ بقلم:نتالي حمدان

تاريخ النشر : 2020-08-04
نطيرُ بقلم:نتالي حمدان
نطيرُ

فوق زحامِ الغمامِ معاً

ونحلقُ في سماءِ العيد

حتى يكبرَ الفرح 

في قلبِ طفلٍ حائرٍ شريد

وحتى يزهو الأمل 

كوجهِ رغيفِ الخبزِ

 في يدِ الجائعِ الطريد 




لنولدً معاً

مرةً تلوَ المرة

حتى نصيرُ جسراً من الحبٍ

وليس صناعاً لجيلٍ من عبيد

وحتى نهجرً مضاجعةَ الغدرٍ

على سريرِ الوفاءِ السليب 

لنحيا 

برغمِ الضياع والألم 

ورغم اليأس والمحن 

ورغم الليالِ الحالكات 

وغياب البدر  واشتداد السواد

لنسرجُ خيولاً للفرح

ونبسطُ للشمسَ ارضأً ومتسع

ونسرحُ في مملكة السماء ...

لنورقَ اياماً تزينت بالحسنِ 

 ونهجر قلوباً اكتوت بالبغض

  وفاضت بالندم

لنعود

حيث تعانقٌ سنابلَ القمحِ

 رائحة الزيزفون

وترتسم انامل الاجداد على اغصانِ الزيتون

حين كانت تغرس الزعرور

 وتجمعٌ حباتِ البلوط

على ترابٍ من رماد

لنحيا في توهج المطر

لنفرح من جديد

ونداعب الوقت

كما كنا نغازلُ ارجوحةَ العيد

محبتي للجميع....

نتالي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف