الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن إدارة الذات

تاريخ النشر : 2020-07-29
عن إدارة الذات
عن إدارة الذات
محمد قاروط أبو رحمه

اخطأ ستيفن كوفي مؤلف كتاب العادات السبعة في تعريف إدارة الذات عندما ذكر أن
"إدارة الذات: هو أن أبرمج بوصلة حياتي، أي يعنى: في أي اتجاه أريد أن أسير".

الخطأ الأول في استخدام مصطلح (أبرمج)، ومصطلح البرمجة يصح في الاستجابات (السلوك) المتعودة وليس في الاستجابات (السلوك) الواعية، وإدارة الذات سلوك واعي.

والخطأ الثاني، أن المبرمج ليس له (اتجاه) يسير إليه، وإنما يسير في اتجاه من برمجه،

والخطأ الثالث، أن المبرمج لا إرادة مستقلة له، وان إرادته مرتبطة بمن برمجه.

والخطأ الرابع أن الهدف يجب أن يظهر في إدارة الذات (على شكل أهداف مرحلية)،

والخطأ الخامس، أن مفهوم إدارة الذات يجيب على سؤال الهوية من أنا؟ وما الذي أريده؟ في حين تهتم إدارة الذات في الإجابة على سؤال كيف أحقق ما أريده.

والخطأ السادس أن الذات ككل تشتمل على ذاته الفردية وذاته الاجتماعية، والذات الاجتماعية (الجماعية)، وهذا لم يظهر في تعريفه.

حتى لو استخدم عبارة (أن أبرمج حياتي)، أي أن يقوم الفرد ببرمجة حياته ذاتيا، فهذا أيضا خطأ، لان البرمجة تنفي الفاعلية والتفاعل في البيئة التي يريد الفرد تحقيق أهدافه بها. والبرمجة هنا فعل أناني لا يأخذ بالاعتبار مصالح الجماعة.
كان الأصح أن يقول إن إدارة الذات:

هي فن استغلال مكونات الذات المعرفية والإدراكية والوجدانية لتحقيق أهداف ذات الفرد الذي يصنعها لنفسه او أهداف الجماعة التي ينتمي إليها.
ويستخدم الفرد وظائف الإدارة الأربعة، التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، في إدارة ذاته.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف