الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تغريد الطبيعة بقلم:إيناس ثابت

تاريخ النشر : 2020-07-28
تغريد الطبيعة
إيناس ثابت – اليمن

الترنيمة الأولى

غنِّ.. أحبّكَ لو تغني..؟

لتهربَ تعاستي مني

فأنسى الخَفَرْ

 وطعمَ تفاحة.. تعبتْ

بحملِ خطيئتي.. عنّي

الترنيمة الثانية

بلبلٌ سوّاحْ سبقَ الصّباحْ

 غنّى للشجر.. نَغَمَ الرِّيحْ

ولونَ الأقاحْ 

الترنيمة الثالثة

عينايَ تحتسيانِ

 بهجةَ الأفق في المساءْ

وتتيهان في الليلْ

  مع أسرارِالكائناتْ

يكفي جسدي كسرةَ خبزٍ

 وفمي تكفيهِ رشفةُ ماءْ

الترنيمة الرابعة

على ضفافِ النّهرْ

تتبعثرُ أوراقُ الشّجرْ

تحملُها الرّيح أغنيةً

إلى  دربِ القمرْ

الترنيمة الخامسة

نحلة تسرحُ في المروجْ

تلسعُ أنثى تتوسّدُ الأحلامْ

 لا تحكُمُ مملكةَ الغرامْ

الترنيمة السادسة

الشمسُ دفءٌ معجونٌ

 بنكهةِ البُرتقالْ

والشّجر أيدٍ سخيّة

تتعانقُ أخشابُها على

 مركبٍ يواجهُ الأمواجْ

 عصيّاً

على عصفِ الرّياحْ

الترنيمة السابعة

الحلوى طفلٌ صغيرْ

مرشوشٌ بالسمسمِ والسكّرْ

 مغلفٌ بألوانِ قوس.. الفَرَحْ


الترنيمة الثامنة  

وجهُ الإنسانْ سِرُّ

 الحكايا

الله  سِرُّ الخلقْ

الترنيمة التاسعة  

من وراءِ السّورْ

تتدلى عناقيدُ السّرورْ

يتنفّسُ زهرُ الياسمينْ

على صوتِ امراةٍ تغنّي

 وتغسلُ قدميها

في طهرِ الغديرْ

يفتنُ وجهُها النسيمْ

و تسكرُ الشمسُ من رحيقِ

القرمزِ  والعبيرْ

الترنيمة العاشرة

الموتُ لن يخيفَ

 الترنيمةَ الأخيرة

الخوفُ

 أن تستمرَّ بها الحياة  

********************
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف