الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يحنّ لامرأة خطفها الموت بقلم: عطاالله شاهين

تاريخ النشر : 2020-07-27
يحنّ لامرأة خطفها الموت بقلم: عطاالله شاهين
يحِنّ لامرأة خطفها الموت
عطا الله شاهين
يبقى الحزن
في هذه الصورة
إلى روح-
امرأة خطفها الموت
استقّرت في الجنة
يتحوّل حزنه إلى عتمة
متذكرا امرأة عشقته بلا حدود
يراها كل ليلة تقف أمام عينيه
في عينيها يرى اشتياقها لعناقه
وبينما يقف في العتمة متلهفا للدنو منها
دون أسئلة
أو أية تفسيرات
تجلس في مكان حبّتْ العناق فيه-
السرير الذي تفوح منه رائحة أنوثتها
تخطو في حجرة باتت حزينة لرحيلها
حيث كانت تملؤها بصوتها الناعم
يرى في هذه الصورة
صخبها رغم الحزن في عينيه..
يبتعد عن الصورة
وينام ككل ليلة وحيدا بعد توديعها ..
يشمّ مخدتها
ويدرك بأن الحزن سيبقى سرمديا..
والمرأة التي أحبها ها هي تأتي شبحا
وعند حضورها ينسى الحزن للحظات حتى ترحل مرة أخرى
امرأة يبكي عليها كلما نظر إلى صورتها،
لكنّ الموت خطفها
وها هو يخزن لموتها،
لكنّ مجيئها كل ليلة بهيئة شبحٍ ينسيه للحظات موتها
فحزنه سرمدي وسيبقى في عينيه على امرأة خطفها الموت
يحن لها ولشقاوتها في صخب الحب..
سيظل هكذا يتذكرها وسيبقى حزينا لموتها..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف