الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عانقتها بقلم: أريج محمد الحناحنه

تاريخ النشر : 2020-07-27
عانقتها

عانقتها حتى َتكسرت ضُلوعها
إستنشقتها مثل زهرةٍ قُطفت من أعلى الجبالِ وقبلتها
تَضمدت جروحي بِقُربِها
أبحرتُ دَاخِلِ عيناها وسافرتُ عَبرَ الزمان وأنجبتُ منها طفلةً تُشبِهها
إشتدَ عِناقي وغاص فكري بِعالَمِها وأُخرى قبلتُها
جَعلتُها قِلادةً على عنقي تجاور قلبي ويحيا بها
رَسمتُها على جبيني واعترفت للعالمين بحبها
أمسكت يدها واجلستها واتلعثم لساني بحديثها
أَشعلت لها اصابعي حباً واخفيت الظلام عن عينيها
وأنرتُ لها دربها
حَبيبتي سَيدتي مُلهمتي ناديتها
أجابتني بإبتسامةٍ زينت ثغرها وارقصت قلبي
وَعدتُها أن أصونها وأُحبه وأرافِقها بدرها
أقسمت لها أن ما من امرأه غيرها تسكنني
وعانقتها
نذرتُ لها عُمري وشبابي وراهنت على بقائها
يا سيدةَ النساء ِ
سأكتبُ لك كلَ يومٍ قصيدةَ حُبٍ ونَدخُل تاريخ العشاقِ سنحيا سنين بأقلام الكتابِ
وبأجيالٍ تُراود القصائدَ أناشيد
سأجعلك أبدية الذكره
سأجعل الأقلام تتحدث بإسمك
سأدخلكِ بِتاريخ الأبدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف