الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عانقتها بقلم: أريج محمد الحناحنه

تاريخ النشر : 2020-07-27
عانقتها

عانقتها حتى َتكسرت ضُلوعها
إستنشقتها مثل زهرةٍ قُطفت من أعلى الجبالِ وقبلتها
تَضمدت جروحي بِقُربِها
أبحرتُ دَاخِلِ عيناها وسافرتُ عَبرَ الزمان وأنجبتُ منها طفلةً تُشبِهها
إشتدَ عِناقي وغاص فكري بِعالَمِها وأُخرى قبلتُها
جَعلتُها قِلادةً على عنقي تجاور قلبي ويحيا بها
رَسمتُها على جبيني واعترفت للعالمين بحبها
أمسكت يدها واجلستها واتلعثم لساني بحديثها
أَشعلت لها اصابعي حباً واخفيت الظلام عن عينيها
وأنرتُ لها دربها
حَبيبتي سَيدتي مُلهمتي ناديتها
أجابتني بإبتسامةٍ زينت ثغرها وارقصت قلبي
وَعدتُها أن أصونها وأُحبه وأرافِقها بدرها
أقسمت لها أن ما من امرأه غيرها تسكنني
وعانقتها
نذرتُ لها عُمري وشبابي وراهنت على بقائها
يا سيدةَ النساء ِ
سأكتبُ لك كلَ يومٍ قصيدةَ حُبٍ ونَدخُل تاريخ العشاقِ سنحيا سنين بأقلام الكتابِ
وبأجيالٍ تُراود القصائدَ أناشيد
سأجعلك أبدية الذكره
سأجعل الأقلام تتحدث بإسمك
سأدخلكِ بِتاريخ الأبدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف