الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بربك ماذا أفعل؟ بقلم:بن يونس ماجن

تاريخ النشر : 2020-07-26
بربك ماذا أفعل؟

بربك ماذا أفعل؟

ما الذي جرني

الى فكي تمساح أعور

وما الذي كان ينبغي

أن يحصل؟؟؟؟

بربك ماذا أفعل؟

أربعون عاما

وأنا أرضع

من حرف أخطل

أتلمظ به

من شدة الخجل

وأحصى هزائمي

تحت جسر مائل

أمضغ العشب المبلل

وأكتب عليه

تعاويذ الليل

ولا أبوح بسري

في موكب الريح المستعجل

بربك ماذا أفعل؟

وخيوط العنكبوت

تستوطن ذاكرتي

وتومض في باحة الاسطبل

على وقع حوافر الخيل

بربك ماذا أفعل؟

دخان سيجارة

أشعل حربا في صدري

حتى أوصلتني الى ذروة الانتشاء

فاختلطت مع عويل النائحات

في ليلة عرس غير مكتمل

مالي ولهذا الحزن

الذي عجنته بيدي

كلما أردت أن أكتب

عن نكبات العالم

تفلت من وجهي الأقنعة

يا لخيبة الأمل

وما ذنبي أنا

فالشهرة لم تدم طويلا

والذباب صار يمقت

العيش على ظهر الفيل

هكذا تتدلى الأيام

مشنوقة

منذ الأزل

بربك ماذا أفعل؟

هل أقبع بعيدا عن السرب

أم أحرض عقارب الساعة

على قتل الوقت

أم أمارس عقوقا

فأغتسل بالماء والثلج والبرد

فوق سطوح بيوت النمل

بن يونس ماجن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف