الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كنه الوجود والكينونة بقلم:ناس حدهوم أحمد الخمار

تاريخ النشر : 2020-07-26
كنه الوجود والكينونة
ناس حدهوم أحمد الخمار
----------------------------
فعل أمر في القلق
الذي لا يناسبك
قلق حذر شبيه بالإرتياب
المبكر
يفاجئك عبر الحلم
أحيانا مختلفة
فأنت رهينة غياب
فطم داخل قبو لاشعورك المخضرم
تناقضات الوجود وكينونته
وحش كاسر
فتاك
مثل نسر يهوي
من الأعلى كالسهم القاتل
نحو إغراءات الفريسة
فيك تدور عجلة اللحظة
الحاسمة
تختزل الزمن المطلق
هي اغتصاب
لما هو حميمي فيك
رؤاك الجريئة والحثيثة
بمثابة حقيقة أخرى
تبدو لك من الأعلى سميكة
كنظرة جوارح ثاقبة
لاتجاهات دائرة الموت
أما التراب فهو
دارة البداية
عند الأسفل
حيث الحركة دائرية
لا تملك دليلا
أنت الصقر وأنت الفريسة
أنت الأسفل وأنت الأعلى
أخيرا أنت الماء
وأنت النار أيضا
والوجود مرآة
يسطع فيها طيفك
في غلاف الشمس والليل
والعلبة سرية لم ولن تفتح بعد
وأسرار قطعان الفرا شات مزركشة
وألتلك الجاذبية
تنحو دائما نحو الأسفل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف