الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هبوط بقلم ايهاب زغلول

تاريخ النشر : 2020-07-25
هبوط  بقلم ايهاب زغلول
في لحظة نشوى مع النفس.. كان فيها سعيدا منتشيا.. رسم من نسيج أحلامه سلما يصعد به في العنان... شعر انه مثل الطائر يشق بجناحيه الضباب.. وربما مثل الماء الهادر ينساب في مجرى النهر ليكتب للنبت الحياة.. يرى أحلامه عن كثب... فقد كانت أحلامه بسيطة شيئا من السعاده كانت تكفيه.. قلب يحتويه.. أحدا يشعر به.. نور يضيئ له طريق الظلمة... لكن يبدو أنه قد ضل الطريق.. تباشير الصباح تلوح في الأفق.. وهو مازال يلاعب أبخرة السحاب.. والتي تتلاشى شيئا فشيئا مع بزوغ شمس النهار.. نسي انه يقف على سلم صنعه من الضباب.. فبدت درجاته تنهار مع حرارة الشمس الملتهبة... انزلقت قدماه فسقط.. شيئا من جاذبية الأرض يدفعه نحو الإنحدار تلاعبت به ذرات الهواء دفعته يمينا ويسارا... تبخر نسيج السعاده التي رسمها لنفسه فقد اكتشف انها مجرد ضباب.. وجد نفسه وحيدا متألما... لم يشعر به أحد.. عرف ان ماكان يبصر به مجرد خيال.. جناحيه تكسرت فلم تكن سوى أجنحه ورقية.. توقف الزمن مع نهاية حزينة... وفجأة خرج من ثبات نومه قبل أن يهبط هبوطه الأخير... حمد الله انها كانت مجرد أحلام!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف