الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ناخب وقصص أخرى بقلم:صلاح عويسات

تاريخ النشر : 2020-07-20
صلاح عويسات
ناخب وقصص أخرى
ناخب
دخلت لعبة السياسة،كنت غرّا فاتّخذوا من رأسي كرة يتقاذفونها بينهم، الرّابح والخاسر ألقى برأسي بعيدا، في انتظار الموسم القادم...لكنّي اﻵن تمرّست، وسأكون حارس المرمى الذي لن يمكنهم من تسجيل أهدافهم على حسابي.
هموم ثقافية
كتابي الوعظيّ الذي وزّعته مجّانا، لم يلق إقبالا حتّى عند بائع الفلافل، حين عرضته عليه، اعتذر قائلا كتابك فيه" آي قرآن وحديث شريف" لا أستطيع أن ألفّ الفلافل بصفحاته.
خنوع
نظر الطّاغية الى جثث ضحاياه، خاطبهم بكلّ ثقة أمام جمهور يرتعد خوفا وجبنا، ومفتٍ قد تدثّر بخشوع النفاق، لو لم يحلّ أجلكم، وتنتهي أعماركم هل أستطيع قتلكم، يدير نظره بين الجمهور متسائلا بصوت مجلجل ألا تؤمنون بالقدر؟
تبقّعت ملابسهم كلّها لكن....ليس من دموع.
آخر زمن
زار الملك المدينة، استقبله علية القوم، وعلى رأسهم ذلك السّبعينيّ المتصابي الذي يطارد الحسناوات،وفقير ينكر فقره ويبدو كديك مزبلة،ضرب الملك على صدره، وعدهم وعودا خياليّة لم ينفّذ أيّا منها، التقطت لهم صورة كبيرة للذّكرى، نظر إليها إمام المسجد، ابتسم... ثم صلّى على النّبيّ.
تجارة
أنهكه الألم، لم يمكنه من النّوم، تلوّى كأفعى تلقت ضربة موجعة، بالمشفى حقنوه مخدّرا، غاب عن دنيا اﻷلم، وشعر براحة لم يشعر بها منذ فترة طويلة، حين أفاق وجدهم قد خاطوا بطنه طولا وعرضا، أعادوه بعدها إلى مكانه في المعتقل
صدمة
فعلت كل ما أمرها به، متّكأة على قسم أبقراط، وطبيب محترم يتعامل مع مريضه.... أفاقت تجر أذيال خيبة البراءة، وشرف ضائع تمشي به على حافة سكّين عُرف فاسد.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف